تركيا بالعربي
تحدثت شبكات إعلامية موالية عن محاولة اغتيال الإعلامي الموالي للنظام السوري، طالب ابراهيم، بتفجير عبوة ناسفة بسيارته في دمشق.
إعلان
وقالت صفحة “يوميات قذيفة هاون بدمشق” في “فيس بوك”، الخميس 27 من حزيران، إن عبوة ناسفة انفجرت على أوتوستراد المزة، استهدفت سيارة الإعلامي طالب ابراهيم، وبداخلها زوجته وابنه.
إعلان
وأضافت الصفحة أن الحادثة أسفرت عن إصابة الزوجة، التي كانت تقود السيارة، وتم نقلها إلى المشفى لإجراء عملية جراحية، بينما أكمل ابنه هادي طريقه إلى المركز الإمتحاني لإجراء امتحانه.
إعلان
كما نقلت وكالة “سبوتنيك” اليوم، عن مصدر أمني، أن “العبوة الناسفة كانت تستهدف سيارة الصحفي السوري طالب ابراهيم الذي لم يصب بالعمل الإرهابي واقتصر الانفجار على إصابة طفيفة لزوجته التي كانت تقود السيارة خلال قيامها بنقل ابنها إلى المدرسة”.
إعلان
وتعد الحادثة الأولى من نوعها التي تطال شخصيات إعلامية محسوبة على النظام السوري في دمشق، منذ خروج فصائل المعارضة من العاصمة وإحكام النظام قبضته الأمنية عليها.
إعلان
وكانت وكالة “سانا” الرسمية، نقلت اليوم عن مصدر في قيادة دمشق قوله، إن “تفجيرًا إرهابيًا بعبوة ناسفة”، وقع بسيارة على أوتوستراد المزة في دمشق صباح اليوم و تسببت بإصابة امرأة وابنها بجروح، وتم إسعافهما إلى المشفى لتلقي العلاج.
إعلان
ولم يعلق النظام بشكل رسمي على محاولة اغتيال ابراهيم، بينما نشرت الوكالة والصفحات الموالية صورًا للحظات الأولى للتفجير، بعد أن ضربت الشرطة طوقًا أمنيًا مكان الانفجار.
إعلان
وعرف الاعلامي طالب إبراهيم بتأييده للعمليات الأمنية ضد الاحتجاجات الشعبية في سوريا، وخرج بشكل متكرر على الفضائيات العربية بصفة محلل استراتيجي منذ عام 2011، وشارك في العديد من البرامج الحوراية التي تناولت أحداث الثورة السورية.
إعلان
ويسيطر النظام السوري على العاصمة دمشق عبر وحداته العسكرية والمليشيات الأخرى التابعة له، إلى جانب فصائل “الدفاع الوطني” والمليشيات الإيرانية التي تقاتل إلى جانب قواته.
وأعادت الأحداث الأخيرة تساؤلات لدى سكان المدينة حول أسباب عودة التفجيرات، رغم التشديد الأمني وخلوّ تلك المناطق من المعارضة التي يصفها النظام بـ “الإرهابية”.
ويعتبر التفجير الخامس الذي تشهده العاصمة دمشق منذ مطلع العام الحالي، وذلك بعبوات ناسفة زرعت بسيارات في مناطق متفرقة، كان آخرها انفجار عبوة منطقة الزاهرة وسط المدينة في أيار الماضي.