خط التماس مع النظام في ريف حماة (فيديو)

25 يونيو 2019آخر تحديث :

تركيا بالعربي

شنت الفصا ئل الثو ر ية السورية هجـ.ـما ت برا جما ت الصو ا ر يخ والصو ا ر يخ المضا د ة للد ر و ع استهد فت مواقع قوات الأسد على طول خط التماس في ريفي حماة الشمالي والغربي.

إعلان

وأعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” عبر معرفاتها الرسمية اليوم، الاثنين 24 من حزيران، عن تد مير دبابات وعربات لقوات الأسد بعد استهد فها بالصو ا ر يخ المضا د ة للد ر وع وذلك على طول خط التماس من بلدة السرمانية في سهل الغاب بريف حماة الغربي حتى الحماميات في الريف الشمالي.

إعلان

وذكرت “الجبهة الوطنية” أن مقاتليها استهدفوا اجتماعًا يضم عدة قيادات في صفوف قوات الأسد والقوات الروسية المساندة لها في الجابرية في ريف حماة الشمالي بصواريخ الغراد.

إعلان

وقالت إنها استهدفت أيضًا غرفة العمليات المشتركة لقوات الأسد وروسيا في قاعدة بريديج في ريف حماة الشمالي بصوا ر يخ الغر اد.

إعلان

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، أشعلت فصائل المعارضة، منذ ساعات الصباح، خط التماس مع قوات الأسد في ريفي حماة الشمالي والغربي، وذلك ضمن السياسة الجديدة التي اتجهت إليها في الأيام الماضية، بنقل العمليات العسكرية إلى خارج حدود سيطرتها.

إعلان

إعلان

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة نقلًا عن مصدر عسكري أن معلومات وصلت إلى فصائل المعارضة عن نية قوات الأسد اقتحام بلدة الجبين “الاستراتيجية” من منطقة الحماميات، ما دفعها لضرب المواقع التابعة لها في المنطقة، والآليات العسكرية التي كانت تريد التقدم فيها.

إعلان

ولم يعلق النظام السوري على تطورات العملية العسكرية التي يقودها في ريف حماة الشمالي.

إعلان

وكانت قواته قد فشلت مؤخرًا في استعادة السيطرة على البلدات الثلاث “الاستراتيجية” التي سيطرت عليها فصائل المعارضة وهي: الجبين، مدرسة الضهرة، تل ملح.

وفي حديث سابق لعنب بلدي، قال القيادي في “الجيش الحر”، فارس بيوش، إن فصائل المعارضة السورية في المعركة الحالية اتبعت تكتيك “القوة البرية”، والذي ينص في أحد بنوده أن الهجمات الرئيسية يجب ألا تتركز على المحور الذي تتقدم منه “القوات المعادية”، بل يجب فتح عدة محاور لتشتيتها.

وأوضح القيادي العسكري أن الفصائل خالفت الاستراتيجية التي عملت عليها في السابق على جبهات ريف حماة وإدلب من خلال التكتيك الجديد، والذي يعتبر “مجديًا ويحقق نتائج كبيرة”.

إعلان

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.