أردوغان يسجل هدفا ديمقراطيا هو الأجمل!!

24 يونيو 2019آخر تحديث :
أردوغان يسجل هدفا ديمقراطيا هو الأجمل!!

أردوغان يسجل هدفا ديمقراطيا هو الأجمل!!

بقلم.. د.بسام روبين / خاص تركيا بالعربي

تتوالى الانتصارات التركية في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والسياحية وها هي تسجل فوزا جديدا في مجال الديمقراطيه، وتعلن فوز مرشح المعارضه في انتخابات بلدية اسطنبول.

ويعتبر هذا الانجاز بمثابة هدف ديمقراطي هو الاجمل ولا يفهمه الا من يتذوق الديمقراطية ويميز طعمها.

ولو أن مرشح الحزب الحاكم قد نجح في انتخابات الإعاده لخسر اردوغان امام العالم ولكن هذه النتيجة الديمقراطية جاءت لتؤكد على الحاكمية الرشيدة التي يمارسها أردوغان في ادارته لشؤون البلاد.

وبالرغم من الازدهار والتطور الكبير الذي شهدته اسطنبول في عهد اردوغان ولا يستطيع احدا انكار ذلك، الا ان الشعب التركي في اسطنبول كان له معايير آخرى عند صناديق الإقتراع.

تأثرت كثيرا باحتضان تركيا لأهلنا السوريين وبعض العرب ومشاركتهم الماء والهواء وهو ما يعيد للذاكره نموذج المهاجرين والأنصار.

والشيء الاخطر الذي أثر على مزاج الناخب التركي هو نتائج الحرب الاقتصاديه التي تشنها امريكا بمساعدة البعض والتي اصابت بعض بيوت الطبقة الفقيرة والوسطى، بالرغم من التصدي لها وافشال معظمها.

وقد كانت الديمقراطيه الأردوغانية الرشيدة متميزة في جميع مراحل العمليه الانتخابية.

وانا هنا لا ألوم بعض الأبواق والصحف التي تنظر دوما الى الجزء الفارغ من الكأس فهي تعيش في أحواض للسمك بعيدا عن شعاع الديمقراطية.

ولو أنها تذوقت طعمها لما تحدثت بتلك الطريقه البائسه فهنيئا للشعب التركي بالديمقراطيه الاردوغانيه، لأن غير اردوغان ما كان ليسمح بتلك النتيجة ولا يقبل بها.

وهنيئا للسيد أكرم اوغلو وهنيئا ايضا للسيد بن علي يلديريم بهذا العرس الديمقراطي التركي والذي نأمل منه ان يستمر حتى تصل تركيا لعام 2023 وهي بهذه القوه والحكمه لكي ينعم الاتراك بحياه جديدة يعمها الرخاء والازدهار والتحرر من قيود المستعمرين الذين يسعون من خلال عقوباتهم لتمديد تلك الاتفاقيه والنيل من الشعب التركي الذي حكم العالم في يوم من الأيام.

وأخيرا نهنيء السيد اردوغان على هدفه الديمقراطي الاجمل الذي هز شباك الديمقراطيات الغربيه داعيا العلي القدير ان يحفظ تركيا وشعبها ويسخرهم لنصرة القضايا العربيه والاسلاميه.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.