تركيا بالعربي
طرد مراسل قناة العالم الإيرانية «حسين مرتضى» ومنعه من العمل الإعلامي في سوريا
إعلان
طردت إدارة قناة “العالم” أشهر مراسليها والإعلامي المثير للجدل، “حسين مرتضى”، وأجبرته على تقديم استقالته ليكون خارج المحطة نهائياً، بعد سنوات من إيفاده كمراسل ميداني مرافق للميليشيات الإيرانية واللبنانية في جميع المعارك التي خاضتها.
إعلان
وعلمت مصادر موقع الحل أن سبب طرد “مرتضى” هو كشف عمليات «سرقة واختلاس وصلت قيمتها إلى 36 ألف دولار، وذلك من خلال تزوير فواتير وهمية خلال إدارته لمكتب القناة».
ونشر موظفوه على صفحاتهم خبر استقالة “مرتضى” بحجة «دمج محطة قناة العالم سوريا مع العالم الإيرانية تحت إدارة إيرانية».
إعلان
وكانت الادارة العامة لقناة “العالم” في طهران، قد قررت دمج القناتين في دمشق تحت ادارة واحدة متمثلة بقناة “العالم سورية” التي تبث الأخبار لكنها «تحاول الخروج من قالب السياسية وتركز على المنوعات» وهي لا تزال تبث تجريبيا منذ ما يزيد عن ثلاثة أعوام.
إعلان
وذكرت صفحات مقربة من “مرتضى” أنه رفض «عرضا بتعيينه مديرا عاما لوكالة إيران برس في مكتبها في بيروت، وفضل الاستقالة من العمل مع الهيئة التي تدير تلك المؤسسات»، ما يؤكد خلافاته مع الهيئة الإدارية للمحطة.
إعلان
ورفض “مرتضى” التعليق على خبر إقالته وقال لإذاعة محلية «ليس لدي أي تعليق سوى أني خارج قناة العالم، وانا أجهز للاستقرار في الهرمل مدينتي مع عائلتي وأولادي وليس لدي أية مشاريع مهنية في الوقت الحاضر».
إعلان
واشتهر “مرتضى” بفيديوهاته التي يحرض فيها على «العنف وإثارة النعرات الطائفية»، لا سيما تلك التي كان بثها من مدينة حلب خلال عمليات تهجير أهلها.
إعلان
كما عرف بارتدائه البدلة العسكرية وحمله للسلاح أثناء تغطياته واقتحامه مع القوات المقاتلة، وادعى أنه أصيب أكثر من مرة خلال هذه التغطيات.
إعلان
وحظي “مرتضى” باهتمام السلطات السورية، إذا تمكن من الحصول على مقابلة تلفزيونية مع الأسد، فضلاً عن حضوره بشكل دوري في المؤتمرات الصحفية ومؤتمرات جنيف.
ويشتكي المقربون منه سوء معاملته للموظفين والمراسلين، ويقولون «إنهم يوقعون بشكل دائم على مبالغ أكثر من تلك التي كانوا يستحقونها»، كما اشتهر بتقاريره «البهلوانية» والتي يقفز فيها من على الدبابة أو داخل الخندق.
المصدر: الحل