تركيا بالعربي
فـ.ـجّر الكاتب والمحلل السياسي السوري في تركيا عادل حنيف داود مفاجأة كبيرة عن موقف حزب الشعب الجمهوري من الوجود السوري في تركيا.
وقال داود في منشور نشره على صفحته على فيسبوك رصدته تركيا بالعربي أن حزب الشعب الجمهوري CHP ليس معارضا للوجود السوري في تركيا إطلاقا؛ بل و سمعت منهم مرارا و تكرارا على قناة HALK TV الناطق باسمهم يقولون : ( هم جزء منا ﻻ يتجزأ ) .
وتابع داود موجهاً كلامه للسوريين في تركيا: لا تلتفتوا للحملات الدعائية الإنتخابية التي هدفها كسب أصوات ﻻ غير !. هم يؤيدون و بشدة تجنيسهم بالجنسية التركية الإستثنائية؛ و قد يمتعضون من وجود غير المجنسين !!!!!!!!!!!!!!!.
وأضاف قائلاً: أيها العقلاء من السوريين في تركيا :
كفوا عن شيطنة حزب أسس الجمهورية التركية التي تنعمون فيها الآن بأمن و بأمان .. تواصلوا مع الحزب و افتحوا قنوات حوار .. و اطلبوا منه المساعدة في إسراع عملية التجنيس الإستثنائي و منح بطاقات دائمة .. إن تأييدهم للحكومة في حل المشاكل العالقة يسهل للحكومة حل مشاكلكم كلها .. هيا أيها العقلاء و ﻻ تضيعوا سنوات أخرى يكفيكم تضييع 8 سنوات .. نصيحة من مجرب و خبير بتركيا ﻷكثر من 46 سنة .. أﻻ هل بلغت ؟. اللهم فاشهد
فيصل القاسم للشامتين بخسارة ممثل أردوغان لبلدية اسطنبول: اخرسوا يا بتوع انتخابات أجمل عنزة
شن الإعلامي الشهير بقناة الجزيرة القطرية “فيصل القاسم” هجوما عنيفا على المعلقين والمغردين العرب الذين أبدوا شماتة كبيرة في خسارة حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا لانتخابات بلدية اسطنبول ، لصالح مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو .
وسخر”القاسم” بشدة من روح الشماتة التي انتشرت واعتبر أنها مثيرة للشفقة ، خاصة وأنها تصدر عن قوم آخر عهدهم بالانتخابات أو الاستفتاءات هو ما يتعلق بأجمل عنزة ، حسب قوله ، معتبرا أن الشامتين هم بعض العربان والقومجية والبعصية ، ساخرا من أنصار حزب البعث السوري .
وقال مذيع الجزيرة في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر ” : (الشامتون بأردوغان بعد انتخابات اسطنبول الديمقراطية التاريخية مزيج من العربان والقومجية والبعصية الذين كانت آخر انتخابات لهم إما لاختيار أجمل عنزة في حالة العربان وفاز ت فيها عنزة طويل العمر، أو مسابقة للفوز بتنكة مازوت بالنسبة للقومجية والبعصية وفاز فيها أمين الفرقة الحزبية) .
يذكر أن خسارة مرشح حزب العدالة حظيت باهتمام كبير من نشطاء في دول عربية تقود ما عرف بالثورات المضادة للربيع العربي في المنطقة ، وخاصة في السعودية والامارات ومصر ، حيث أبدوا شماتة كبيرة في خسارة الحزب للانتخابات ، وتمنوا أن تكون بداية لانتهاء فترة حكم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان .
وهنأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو على فوزه برئاسة بلدية إسطنبول وفق النتائج الأولية.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات تعليقا على نتائج انتخابات الإعادة لرئاسة بلدية إسطنبول، الأحد.
وقال الرئيس أردوغان: “أهنئ أكرم إمام أوغلو الفائز بالانتخابات وفق النتائج غير الرسمية”.
وأضاف: “الإرادة الوطنية تجلّت مرة أخرى اليوم وأتمنى أن تعود نتيجة انتخابات بلدية إسطنبول بالخير على المدينة”.
وتابع أردوغان: “مثلما كنا في السابق سنمضي خلال المرحلة القادمة أيضا نحو أهدافنا المنشودة لعام 2023 (مئوية تأسيس الجمهورية) في أجواء من الوحدة والتعاضد وفي إطار مبادئ تحالف الشعب (يضم حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية)، ودون التنازل عن الديمقراطية وسيادة القانون ورخاء واستقرار البلاد”.
وأردف الرئيس التركي: “سنواصل التعامل في ضوء مصالحنا الوطنية مع الاستحقاقات الداخلية والخارجية الماثلة أمام بلادنا وعلى رأسها قمة العشرين التي ستعقد نهاية الشهر وزيارتي إلى الصين وبعدها قمة أوروبا الجنوبية والبلقان”.
الشامتون بأردوغان بعد انتخابات اسطنبول الديمقراطية التاريخية مزيج من العربان والقومجية والبعصية الذين كانت آخر انتخابات لهم إما لاختيار أجمل عنزة في حالة العربان وفاز ت فيها عنزة طويل العمر، أو مسابقة للفوز بتنكة مازوت بالنسبة للقومجية والبعصية وفاز فيها أمين الفرقة الحزبية
— فيصل القاسم (@kasimf) June 23, 2019