عقب تصدره لنتائجها، قال مرشح “تحالف الأمة” المعارض في تركيا، أكرم إمام أوغلو، إن انتخابات بلدية إسطنبول الكبرى حطمت الكثير من الأحكام المسبقة تجاه تركيا، لافتًا إلى أهمية احترام الحياة الشخصية والآراء السياسية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها إمام أوغلو عقب النتائج الأولية لإعادة انتخابات بلدية إسطنبول، التي تشير إلى فوزه في الانتخابات أمام منافسه بن علي يلدريم مرشح “تحالف الشعب”، الذي يضم حزب “العدالة والتنمية” وحزب “الحركة القومية”.
مرشح “تحالف الأمة”، الذي يضم حزب “الشعب الجمهوري” وحزب “الجيد” المعارضين، شدّد على ضرورة أن تعمل “ساعة الديمقراطية” بشكل سليم في تركيا دائمًا.
وأضاف: “إن ساعة الديمقراطية لم تعمل مع الأسف مساء 31 مارس/آذار الماضي، وشعبنا يدرك كل ما جرى (…) لا يمكن على الإطلاق إخفاء الحقائق”.
ولفت إلى أن انتخابات اليوم تعني فتح صفحة جديدة ومشتركة بالنسبة للجميع، وأن هذه الصفحة ستتضمن العدالة والمساواة والمحبة والتسامح. بحسب وكالة الأناضول الرسمية.
واعتبر إمام أوغلو أن انتخابات إسطنبول “لم يفز بها حزب أو مجموعة أو شريحة معينة، وإنما الفائز هم جميع سكان إسطنبول، وتركيا برمتها، وأن الجميع سيشعر بذلك بعد فترة قصيرة”.
وقال إن انتخابات إسطنبول حظمت الكثير من الأحكام المسبقة تجاه تركيا، لافتًا إلى أهمية احترام الحياة الشخصية والآراء السياسية للجميع.
وتابع: “انتهى عهد الأحكام المسبقة والتفرقة، وبدأ عهد الأخوة والمحبة والاحترام.. لن أدير إسطنبول بمفردي وإنما سأستفيد من كافة شرائح ومستويات الشعب”.
ومخاطبًا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكّد إمام أوغلو أنه مستعد ويتطلع للعمل والتعاون بشكل متناسق مع الحكومة المركزية والمحلية من أجل حل مشاكل إسطنبول.
وأوضح أن سكان إسطنبول بحاجة لهذا الأمر، وأنه مستعد للعمل في هذا الصدد بما يتوافق مع خارطة طريقه ومبادئه التي أعلن عنها قبل الانتخابات.
المصدر: ترك برس