تركيا بالعربي
أقدم مجهولون اليوم السبت على مها جمة نقطتين عسكريتين لنظام الأسد في مدينة داعل بريف درعا مستخدمين قذا ئف وأسلـ.ـحة رسا شة وذلك في إطار هجمات متكررة تشهدها المحافظة وسط حالة من السخط الشعبي على الممارسات القمعية.
وذكرت مصادر محلية بحسب موقع نداء سوريا أن حاجزاً يتبع مخابرات الأسد الجوية “التابلين” يتمركز غربي مدينة داعل على الطريق الذي يصلها بمدينة طفس تعرض لهجوم مسلح من قبل مجهولين دارت خلاله اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة كما استخدمت قنابل وقذائف آر بي جي دون ورود معلومات عن حجم الخسائر والإصابات البشرية.
وأكدت المصادر دوي انفجارات عنيفة قرب مقر “الفرقة الحزبية” التي تتخذه ميليشيات الأسد مركزاً لها داخل المدينة ناتجاً عن هجوم مماثل في ذات الوقت استخدمت فيه قنابل يدوية.
وعلى خلفية الاحتقان الشعبي الذي تشهده المحافظة خرج العشرات من أبناء درعا البلد أمس بمظاهرة في ساحة الجامع العمري، رفضاً لتشديد القبضة الأمنية من قبل ميليشيات الأسد مطالبين بانسحاب الحواجز والنقاط العسكرية من المدينة.
وخلال الفترات الماضية شهدت محافظة درعا عمليات استهداف متكررة لمراكز وعناصر النظام حيث أقدم مجهولون اليوم السبت على مهاجمة مبنى مديرية الناحية التابعة لنظام الأسد في مدينة الحراك شرق درعا وقاموا بتفجير عبوات ناسفة زرعوها داخله ما أدى لتدميره بشكل كامل.
وقام أهالي مدينة “الصنمين” شمالي درعا منذ أسبوع باحتجاز ثلاثة عناصر للنظام على أوتوستراد “دمشق – درعا” مطالبين بإطلاق سراح ثلاثة شبان اعتقلتهم المخابرات الشهر الفائت.
وقبل نحو أسبوعين سقط قتلى وجرحى من ميليشيات الأسد إثر هجوم مسلح على حاجز للمخابرات الجوية قرب بلدة “بصر الحرير” في ريف درعا الشرقي استخدمت فيه الأسلحة الرشاشة وقذائف “آر بي جي” (RPG).
وفجر مجهولون بداية الشهر الحالي مبنى شعبة حزب البعث في بلدة “أم ولد” بريف درعا الشرقي، وألحقوا أضراراً كبيرة به، وذلك بعد استهدافه بعدة عبوات ناسفة.
يُشار إلى حالة التململ وسط الأهالي من ممارسات الميليشيات المرتبطة بروسيا ونظام الأسد في محافظة درعا وباقي المناطق التي شهدت “مصالحات” نظراً لعمليات التصفية والاعتقالات التي تشهدها تلك المناطق وإخلال الروس بالوعود التي قطعوها.
