هام: وزير الداخلية التركي يعلن عن قرار بما يخص اللافتات العربية

20 يونيو 2019آخر تحديث :
هام: وزير الداخلية التركي يعلن عن قرار بما يخص اللافتات العربية

ترجمة وتحرير تركيا بالعربي

في تصريح جديد حول اللافتات العربية والتي أثارت جدلاً واسعاً في تركيا وخاصة مع الحملات الانتخابية السابقة والحالية والتي عملت المعارضة التركية على استغلالها لتأليب الرأي العام ضد حزب العدالة والتنمية والذي تعاطف بشكل كبير مع العرب وأرزاقهم، فقد أعلن وزير الداخلية التركية اليوم الخميس أن قراراً تنفيذياً جديداً قد صدر من وزارة الداخلية بما يخص اللافتات العربية للمحال العربية سيتم تطبيقه خلال مدة 6 أشهر.

وبحسب ما ترجمت تركيا بالعربي عن موقع تايم تورك فقد قال صويلو إن قراراً تنفيذياً صدر على جميع الأراضي التركية مفاده أن جميع لافتات المكتوبة بالعربية سيتم إزالتها والسماح لأصحاب المحال بكتابة عبارة صغيرة أعلى اللافتة فقط باللغة العربية، بينما ستكون اللغة التركية هي اللغة السائدة والبنط العريض على اللافتة.

وأضاف صويلو: “نحن نقول لسكان اسطنبول، أعطونا مدة 6 أشهر وسوف ننهي جميع القضايا التي كنت يشكو منها الشعب، الجميع يجب أن يلتزم بالقوانين.

وللمزيد حول هذا الخبر نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان والمتخصص في الشأن التركي، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

أردوغان: العربية لغة دولية وإحدى لغات الأمم المتحدة الرسمية

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أنتقد في وقت سابق مرشحةً بالانتخابات المحلية عن أحد أحزاب المعارضة، على خلفية رفضها لوجود لافتات باللغة العربية بأحد أحياء مدينة إسطنبول.

جاء ذلك في كلمه ألقاها “أردوغان” الجمعة، أمام تجمع شعبي نظمه حزب “العدالة والتنمية” الذي يتزعمه، بمدينة إسطنبول، تمهيدًا للانتخابات المحلية المقررة نهاية مارس/آذار الجاري.

وقال الرئيس التركي بهذا الخصوص: “العربية لغة دولية، وهي إحدى اللغات الرسمية في الأمم المتحدة”.

ويأتي ذلك على خلفية قيام المرشحة عن “الحزب الجيد” المعارض، إيلاء أقصوي، بنشر مقطع فيديو عبر تويتر، انتقدت فيه وجود كتابة باللغة العربية على واجهات المحلات في حي “الفاتح”.

وأكد أردوغان، أن الشعب ساهم بشكل فعّال خلال الأعوام السبعة عشر الماضية، بتقويض المؤامرات التي حيكت ضد تركيا، من خلال تقديم الدعم لحكومات حزب العدالة والتنمية.

ووصف أردوغان المرشحة أقصوي بأنها “عديمة التربية”، وتابع مستنكرًا: “لا ينتقدون اللافتات المكتوبة باللغتين الإنجليزية والفرنسية، لكنهم يمتعضون عندما يتعلق الموضوع باللغة العربية”.

وجدد الرئيس توضيحه: “إن العربية لغة دولية، وإحدى اللغات الرسمية في الأمم المتحدة. إنهم (منتقدي استخدام اللغة العربية في البلاد) يجهلون هذه المعلومات”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.