تركيا بالعربي
في خطوة هامة من أكبر شركات الاتصالات في تركيا من شأنه انقاذ العديد من المشتركين المرتبطة ارقامهم بالبنوك و المعاملات التجارية و أعمالهم الخاصة فقد أرسلت شركة ترك تيليكوم كتاب لوكلائها في تركيا، يتضمن قرار بالسماح بنقل ملكية الخط من طرف واحد .
إعلان
ماذا يعني ذلك
القرار الجديد وبحسب ” شبكة غربتنا ” فقد تم توضيح القرار وكان مفاده كالتالي:
إعلان
قبول نقل الخط من جواز سفر غير معلوم لكمليك او اقامة حامل الخط اعتبارا من 21 / 6 / 2019 و حتى تاريخ 1 / 11 / 2019
إعلان
الشروط :
إعلان
– لا يسمح لحامل الرقم استبدال السيم كارد خلال فترة ٩٠ يوم
إعلان
– لا يسمح لحامل الرقم نقل الرقم لشركة اخرى خلال ٩٠ يوم
إعلان
– لا يسمح للمشترك بتبديل الرقم ضمن نفس المشغل خلال 90 يوم
إعلان
– لا يمكن نقل الخط من كمليك لكمليك اخرى ، فقط من جواز سفر لكمليك أو إقامة على اعتبار فراغة الخط بين الأجانب محظورة
إعلان
– في حال ظهور صاحب الخط الاولي ( حامل جواز السفر ) يتم ايقاف الخط و اعادة الملكية له
– تنتهي مهلة تبديل الملكية بتاريخ 1 / 11 / 2019
بالمقابل ، قال مدير مبيعات شركة غربتنا وكلاء ترك تيلكيوم “يمكن للمشتركين في الشمال السوري، او في كافة الأراضي التركية التوجه لنقاط البيع العربية المعتمدة للشركة ، للاستفادة من هذه الخدمة، علماً ان هذه الخدمة مأجورة وليست مجانية كما تشملها رسوم وضرائب إضافية للدولة، حيث أن شركة ترك تيليكوم تعتبر نقل الملكية من طرف واحد، كتأسيس خط جديد يخضع لنفس الرسوم و التكاليف بالإضافة لضرائب إضافية قد يصل مجموع التكاليف لـ 140 ليرة تركية”.
وبشأن مدّة نقل الملكية قال السيد حواصلي: مجرد تقديم الأوراق المطلوبة لنقل الملكية للشركة و التي:
إعلان
1 – عقد جديد للخط.
2 – تعهد نعمة من الشركة.
3 – صورة عن الكمليك او الإقامة الجديدة.
يتم رفع الأوراق اللازمة للشركة و تقديم الطلب الالكتروني، و خلال فترة 90 يوم يتم الموافقة على الرقم، وبإمكان المشترك التأكد من صحة نقل الملكية لإسمه عن طريق عدّة برامج، كتطبيق ترك تيلكيوم، او E-Devlat.
الجدير بالذكر هنا أن شركات الاتصالات التركية كانت قد أصدرت عدّة قرارات جديدة تحد من انتشار ظاهرة بيع الخطوط المفتوحة ( القشق ) ، و أرسلت رسائل لجميع المشتركين بوجوب تحديث البيانات لبطاقة هوية تحمل الرقم 99 ، وأعلنت عن هذه الشركات عن مهلة أقصاها حتى تاريخ 2/7/2019 لتصحيح وضع هذه الخطوط.
القرار هدد أكثر من 2 مليون مشترك دون أي حل مناسب يتمكن من خلاله الحفاظ على رقمه، على اعتبار صاحب الخط المسجل بإسمه غير معلوم.