خسائر كبيرة لقوات النظام السوري في حماة

19 يونيو 2019آخر تحديث :
الجيش السوري
Syrian government forces run for cover during clashes with rebel fighters at Karam al-Jabal neighbourhood of Aleppo. Dozens of people have died in battles between Syrian troops and rebels for strategic northern towns, a watchdog said, adding that war planes were bombing rebel belts in the central city of Homs. (AFP/Getty Images)

تركيا بالعربي

قالت وسائل إعلام سورية أن العشرات من قوات النظام تم تحييدهم بنير ا ن الفصائل الثورية على جبهات ريف حماة الشمالي.

ويأتي هذا خلال هجـ.ـو م شنـ.ـته الفصائل على مواقع قوات النظام في محيط قريتي الجلمة وكفرهود بريف حماة الشمالي.

كما كبدت الفصائل الثورية قوات النظام خسائر فا دحة في المعدات العسكرية، وذلك لاستخدام الأولى أسـ.ـلحة ثقيلة خلال الاشتباكات.

واستطاعات الفصائل خلال الأيام الماضية ضمن عملية “الفتح المبين” من تكبيد النظام خسائر فادحة في صفوف عناصر إضافة إلى أسر عدد منهم واغتنام عدد آخر من الآليات، وتحرير مجموعة من القرى والبلدات بريف حماة.

كمال كليجدار أوغلو: وجود السوريين في تركيا كارثة

في حلقة جديدة من حلقات الاستغلال السياسي للأزمة الانسانية التي يعيشها السوريين، فقد وصف “كمال كليجدار أوغلو” زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض وجود اللاجئين السوريين في بلاده بالكارثة، محمّلا حكومته مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في سوريا.

واستغرب كليجدار أوغلو تحوّل سوريا بالنسبة إلى تركيا، من دولة صديقة إلى عدوة بين ليلة وضحاها، قائلا: “في السابق كان رجال الأعمال الأتراك ينشئون الشركات في سوريا، وفجأة تحوّلت سورية إلى عدوة، ووصل أعداد السوريين في تركيا إلى ما يزيد عن 3 ملايين و600 ألف”.

وأفاد بأنّ أعداد السوريين في بعض الولايات التركية فاقت تعداد السكّان المحليين، مدّعيا بأنّه فيما لو رشّح السوريون أنفسهم -في الولايات التي يوجدون فيها بأعداد كبيرة- لرئاسة البلدية لفازوا بها.

وتابع بأنّه لا توجد ولاية تركية تخلو من اللاجئين السوريين، محمّلا حكومته مسؤولية ذلك، واصفا وجودهم بالكارثة.

توافد المزيد من اللاجئين

وانتقد كليجدار أوغلو وجود السوريين، لافتا إلى أنّ الشباب السوريين يستجّمون ويقومون برحلات سياحيّة داخل تركيا، بينما الشباب الأتراك “يستشهدون” في سوريا، على حد زعمه.

وحذّر من توافد المزيد من اللاجئين السوريين باتجاه تركيا، وذلك نتيجة الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة إدلب. وحمّل كليجدار أوغلو الحكومة مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في سوريا، موضحا أنّه كان يترتب عليها ألا تدخل إلى سوريا.

تجدر الإشارة، إلى أنّ مرشح حزب الشعب الجمهوري “أكرم إمام أوغلو” كان قد صرّح  خلال مناظرته التي جمعته بمرشح تحالف الجمهور بن علي يلدرم قبل أيام، عن موقفه حيال اللاجئين السوريين، موضحا أنّ البلديات السابقة لم تنتهج سياسة صائبة إزاء قضية اللاجئين.

وأضاف إمام أوغلو “تعداد السوريين في تركيا 4 بالمئة من إجمالي تعداد السكان المحليين، ونحن سنعمل على إعداد طاولة خاصة داخل بنية البلدية لمناقشة قضية اللاجئين، وسنحرص على العناية على نحو خاص بالأطفال والنساء منهم”.

وأبدى إمام أوغلو اعتراضه للسياسات التي اتُّبعت من قبل بعض رؤساء البلديات التابعة لحزب الشعب الجمهوري، والتي منعت اللاجئين السوريين من ارتياد السواحل في المناطق التابعة لها قائلا: أنا أرفض كل سلوك ينافي الإنسانية”.

المصدر: أورينت

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.