شاهد… المرأة الحديدية “ميركل” بالرعشة القوية أثناء استقبال رئيس أوكرانيا.. ماذا حصل؟

19 يونيو 2019آخر تحديث :
إعلان

تركيا بالعربي / فيديو

ارتعاش غريب لأنجيلا ميركل باستقبال رئيس أوكرانيا.. ماذا حصل؟

انتابت نوبة من الارتعاش المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الثلاثاء 18 يوليو-حزيران أثناء استقبالها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بالعاصمة برلين حيث بدت أمام عدسات الكاميرا وهي ترتجف بقوة وتبذل جهدا في محاولة لتتمالك نفسها.

ميركل التي بدت صامدة في وجه نوبة الارتعاش، قالت بعد وقت قصير للصحفيين إنها بصحة جيدة “لقد شربت ثلاثة أكواب من الماء على الأقل، كنت بحاجة لها وأنا الآن بصحة أفضل.”

المستشارة الألمانية قالت خلال المؤتمر الصحفي الذي جمعها بالرئيس الأوكراني إن العقوبات التي تفرضها دول غربية لن يتم رفعها عن روسيا ما لم تعترف الأخيرة بسيادة أوكرانيا.

وقالت ميركل أيضا للصحفيين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يدرك تماما طلب ألمانيا استمرار عبور الغاز من أوكرانيا لأوروبا بعد افتتاح خط أنابيب Nord Stream 2.

إعلان

وقال الرئيس الأوكراني إن أوكرانيا ليست من بدأ الحرب مع روسيا، مضيفا أنه “يأمل أن تنتهي بأسرع ما يمكن”.

المصدر: تركيا بالعربي

الطالب السوري مازن أبو راس يتفوق على أقرانه من الطلبة الأتراك

حصد الطالب السوري مازن أبو راس، المركز الأول على مستوى جامعته التركية في فرع هندسة الطاقة، ليكون قصة تفوق سوريَّة جديدة في دول اللجوء.

وقالت صفحة “هيئة طلاب سوريا” على “الفيسبوك” إن الطالب “أبو راس” حاز المركز الأول على مستوى جامعة العثمانية التركية، حيث تخرّج من كلية هندسة الطاقة بالتصنيف الممتاز.

ونقلت الصفحة عن “مازن” قوله إن رحلة تفوقه بدأت بالكثير من العقبات، حيث أجبر على العمل مدة سنة ونصف في تحميل الأخشاب الثقيلة بسبب الحالة المادية الصعبة، لينهي بعدها دراسته الثانوية بمعدلٍ جيد وينتقل بعدها في رحلة البحث عن التخصص الجامعي والجامعة المناسبة، حيث استطاع الحصول على قبول جامعي في فرع هندسة الطاقة في جامعة “العثمانية” أحد أشهر جامعات تركيا الحكومية.

وأشار “مازن” إلى أن أبرز المشاكل التي واجهها كانت تعلم اللغة التركية، إضافة إلى عدم قدرته على التأقلم مع الأساتذة والطلاب الأتراك، حيث عمل جاهدًا على تجاوز هذه المشكلة.

ووجّه “مازن” كلمةً لأقرانه من الطلاب السوريين في المهجر، قائلًا:

“جميعنا خفنا من حاجز اللغة، وهو فعلًا حاجز لا يمكننا إهماله إلا أن معظم الطلاب يضيفون إليه حاجزًا من الوهم بأن الأجنبي سيعاني دائمًا من حاجز اللغة ولن يتمكن من مجارات أقرانه أصحاب اللغة.

وتابع قائلًا: “يمكننا جميعًا اجتياز حاجز اللغة إذا ما خففنا عن ذهننا عبء الأوهام، أنا لست الأول ولن أكون الأخير ممن اجتازوا هذا الحاجز، ولست بمعجزة أو شيء استثنائي إنما طالب عادي قرر وسعى وشاء الله له النجاح فيما سعى اليه”

يذكر أن آلاف الطلاب السوريين يتابعون تحصيلهم العلمي داخل الجامعات الحكومية التركية في معظم المجالات، حيث يعتبر التعليم الجامعي في تركيا شبه مجاني، الأمر الذي جعل من الجامعات التركية وجهةً لمئات الآلاف من الطلاب حول العالم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.