تعذيب وقتل الرئيس الشرعي لمصر محمد مرسي ب ” الإهمال الطبي “
بصارح العبارة الصادقة ، أيا كانت الطريقة التي قتل بها الرئيس الشهيد الدكتور محمد مرسي المتهم بقضية التخابر مع الأجانب فهو قتل ببطئ وقاتله هو عبد الفتاح السيسي ونظامه ..الذي يمارس سياسة القتل البطيء لسجناء من خلال مواصلة سياسية الإهمال الطبي المتكرر والمماطلة قي تقديم العلاج لهم ،والإمتناع عن إجراء فحوصات طبية للمرضى رغم تدهور حالتهم الصحية ،وعدم توافر الأجهزة الطبية ،وكذا إفتقارهم للغداء الصحي ،وغرف عزل خاصة بالسجناء ذوي الأمراض المزمنة ، ناهيك بالمعاملة اللفظية والقاسية التي يتعرضون لها في أثناء عملية النقل.وحالة الرئيس السابق محمد مرسي من بين الآف الحالات التي شهدتها مصر لوفاة المحتجزين داخل سجونها أوخارجها ،وسط تصاعد الإتهامات لجهاز الشرطة بالعودة إلى أساليبه في ممارسة التعذيب ،التي كانت إحدى شرارات ثورة 25 يناير 2011،التي تنذر بالعودة عاجلا أم آجلا ..مما جعل نظام السيسي يعلن عن حالة استنفار أمني قصوى و نشر قواته لحماية المنشآت الحيوية، والكنائس، والفنادق، وغيرها من المؤسسات المهمة في البلاد.
وقد حان وقت الصدح بالحق ،حتى لو قبلنا ولا يجدر بنا أن نقبل أي مغالطات أخرى من النظام الغير شرعي بمصر ،ولأسباب مريبة ووضعية ولا أخلاقية ولاإنسانية في التعامل مع الحالة الصحية السيئة للغاية لمحمد مرسي الذي كان يعاني من الفشل الكلوي قبل وفاته ،كما جاء على لسان إبنته في إحدى الفيدوهات التي قامت بنشرها على مواقع التواصل الإجتماعي.
تؤكد على أن أبوها، لم يلقى العناية الطبية اللائقة .وبعد مماته منعوا من إقامة جنازة شعبية له ،وشحوا حتى في كرم دفنه ..
و ذنبه الوحيد هو كونه أول رئيس منتخب ديمقراطيا بإرادة الشعب ،ولم يقف الأمر عند هذا الحد ، بل يجيدون الرقص على أكثر من حبل و إتهمتوه بالتخابر مع حماس , وهم يتعاملون مع حماس .وكذا بما يحدث في سيناء من سفك للدماء وهم من يزرعون الفتن وسبب ما يحدث في سيناء ..وإتهمتوه كذلك بأحداث عنف داخل مصر وهم يخططون بمعية شياطين الإنسان من بني صهيون لتفجير الكنائس والمساجد وتهجير السكان من العديد من القرى والبلدات المصرية .
وتعرض للتعذيب داخل السجن و يتجاهلون ما يحدث له باللامبالاة , ولكونهم منهمكون في التخطيط لقتله على طريقة الخطة الماكرة التي قتل بها الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات ولكنهم يحاولون التخفيف من شدة ردات الفعل في حال حدوث ذلك ،واختاروا الوقت المناسب قبل أسبوع من انطلاق فعاليات كأس إفريقيا لكرة القدم ، هذه الأخيرة لكونها أفيون الشعوب وما تلعبه من دور ماكر في سياسة الإلهاء و التغطية على الحدث وطي قضايا كبرى ا نتقدتها الحكومات الغربية ومنظمات حقوق الإنسان وكذلك الأمم المتحدة ،لكن نسوا أن قضية الشهيد محمد مرسي تأجلت من قاضي الأرض إلى قاضي السماء.
َّعبد الجليل لوقيد من المغرب