هل الشعوب العربيه كلهم اخوان ام اخوان مستترون
بقلم احمد ديب / تركيا بالعربي
يوم حزين عاشته الشعوب العربيه بفقدان الرئيس الشرعي والمنتخب من الشعب المصري الذي صادف يوم استشهاده بيوم وفاة الخليفة عثمان بن عفان وبذكرى ورحيل الشيخ الشعراوي
العالم العربي من المحيط للخليج صلى عليه صلاة الغائب من _الصومال _باكستان _ايران _قطر_ماليزيا_امريكا_فرنسا_ألمانيا_الدانمارك_الجزائر_جنوب افريقا_السودان_ليبيا_غزه_تونس_المغرب_سوريا المنكوبه_اليمن الحزينه_.
لكن تصدرت تركيا الموقف قيادة وشعبآ واقيمت الصلاة على روح الشهيد في ٩٠ الف جامع على ارض الاناضول ، لكن منعت الصلاة في ٥ دول عربيه منها الاردن_مصر _الامارات _فلسطين _والسعوديه.
ونحن على يقين أنّ أعدادًا لا تحصى قد اعتمرت عنه في المسجد الحرام ودعت له من أعماق قلوبها وأرواحها عند الكعبة المشرّفة وصلّت عليه في المسجد النبوّي رغم أنف حكّام العرب.
يذكر انه عند موت عبد الله بن عبد العزيز شريك السيسي في جريمة الانقلاب وقتل الاف المصريين كانت العبارة الأكثر تردداً وانتشاراً”لمن الملك اليوم” ولم تقام عليه صلاة غائب واحدة في اي مكان من العالم…
بالنهاية رحل وهو متمسك بحق شعبه في العدل والحرية.
دمه في أعناق عسكر القاهرة وحكام الرياض وأبو ظبي .
اللهم الْعنْ من أمر أو نفَّذ أو موَّل أو سوَّغ، وأذِلَّه في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد