النظام السوري يوجه رسالة إلى تركيا

18 يونيو 2019آخر تحديث :
وزير الخارجية السوري وليد المعلم
وزير الخارجية السوري وليد المعلم

تركيا بالعربي

بعد التوترات الأخيرة والتطاول من قبل نظام الأسد على نقاط المراقبة التركية والتي أتفقت تركيا وروسيا وإيران على وضعها في الشمال السوري، فقد وجه النظام السوري رسالة إلى تركيا تؤكد خشية الرد التركي الكبير والذي شاهدنا بداياته أثناء توجيه الجيش التركي قصفاً على نقاط لتمركز قوات النظام السوري في سهل الغاب رداً على الخروقات والانتهاكات التي قام بها جيش الأسد ضد الجيش التركي.

فقد قال وزير خارجية النظام السوري، “وليد المعلم”، اليوم الثلاثاء، أن نظامه لا يسعى إلى مواجهة مسلحة مع الجيش التركي في إدلب شمالي سوريا.

وقال “المعلم” في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الصيني، “وانغ يي” في بكين: إن “إدلب محافظة سورية وسيتم القضاء على التنظيمات الإرهابية فيها”.

وطالب “المعلم”: “كل القوات الأجنبية الموجودة في سوريا بشكل غير شرعي” بالخروج فوراً من أراضيها، معتبراً أنه على جميع الدول أن تحشد كل قواها لـ”محاربة الإرهاب”.

واعتبر وزير خارجية اﻷسد أن العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على نظامه إلى جانب الصين وإيران وفنزويلا ودول أخرى هي عبارة عن “إرهاب اقتصادي” يجب الوقوف في وجهه.

وكانت تركيا قد ردّت أمس اﻷول على مصادر النيران بعد قصف نقطتها العسكرية في ريف حماة، وذلك عقب تهديدها بالرد على أي استهداف لها، وقال وزير الخارجية التركي: إن هذا اﻷمر غير مقبول وإن على نظام اﻷسد أن يعرف حدّه.

صورة نادرة لرئيس النظام السوري بشار الأسد

نشرت صفحة ما يعرف بـ الرئاسة السورية على “فيسبوك” صورة قديمة لرئيس النظام السوري بشار الأسد خلال تقدمه لامتحانات الثانوية العامة، الأمر الذي أثار موجة كبيرة من السخرية مما كتب في بطاقته.

ونشر حساب ما يعرف بـ الرئاسة السورية صورة لبطاقة امتحانات الشهادة الثانوية للأسد تعود للعام 1982.

وقد أرفق الحساب الصورة بتعليق “تمنت” فيه للطلاب الذين يقدمون امتحانات الإعدادية والثانوية “التوفيق والنجاح”.

بطاقة بشار الامتحانية

وقد رصدت تركيا بالعربي موجة كبيرة من السخرية بين السوريين من خانة الديانة المكتوبة في البطاقة والتي تقول أن ديانة بشار الأسد هي الإسلام، حيث تسائل السوريون كيف يمكن لمسلم أن يقتل الأطفال والنساء والعجز ويحرق الحجر والبشر ونطلق عليه اسم مسلم.

وذكر يوسف وهو مواطن سوري معلقاً على الصورة حديثاً للرسول محمد صلى الله عليه وسلم: المسلم من سلم الناس من لسانة ويده ، وبناء على هذا الحديث لا يمكن أن يكون هذا مسلماً وإنما مجر ماً.

وبحسب وزارة التربية والتعليم السورية فقد تقدم هذا العام ما يقرب من 550 ألف طالب وطالبة إلى امتحانات الشهادات العامة بزيادة ما يقارب 48 ألف طالب وطالبة عن السنة الماضية.

المصدر: صفحة رئاسة الجمهورية السورية”فيسبوك”+ موقع وزارة التربية والتعليم السورية

أردوغان يكتب بالعربية حزناً على وفاة مرسي: (شاهد)

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين 17 يونيو/حزيران 2019، تعليقا على وفاة محمد مرسي الرئيس المصري السابق: » أدعو الله أن يرحم شهيدنا».

وأضاف قائلا: «الرئيس المصري محمد مرسي سجن مع الآلاف من أصدقاءه منذ خمس سنوات، واستشهد اليوم، أدعو الله ان يجمعه مع الحبيب، ودعائنا معه أعزي اخوة الرئيس مرسي وعائلته والشعب المصري بوفاته وأدعو الله له بالرحمة».

وأشار أردوغان أنه تلقى نبأ وفاة مرسي خلال نزوله من السيارة، قائلًا: «مع الأسف جرى هذا في قاعة المحكمة، وأنا بداية أدعو الله بالرحمة لأخينا وشهيدنا».

https://www.facebook.com/RecepTayyipErdogan/photos/a.370422308576/10156749966578577/?type=3&__xts__%5B0%5D=68.ARDyY7YKeJC_c04QWqF3sht-dqAjvQaYzfBiz6bBZ-GHpLOWvU5a5QjTyKxN_prW5x-5LkV6eo7c9RVIrgoDGWdSgk5P8kLj5GgFORVBM18U7Bs5aSVcHTSLhE402qwkTEAK2bI4nIZ2fT-qPcnJUlaPE_JBOCvw241ZvNW5zQNxO6HSGzaRP_gYVsEn81I1mCdAT0Pvj7S175ZUOEzKQXQOTRjPDDNrayI7yOJkI203Gaq8v0MA8sMLsdSGVVGRxs82qaEqhRQOeM1-P910oeqyZ7oIbR6nUrqPp3IoFZVIcuN_fYbQsorwRAeSzJZLmN8kzRRd6Tw6xf6hQ59r&__tn__=-R

وأضاف أن «الظالم السيسي الذي وصل إلى السلطة في مصر عبر اغتصاب السلطة والانقلاب، من خلال تجاهل الديمقراطية، وتحييد المرحوم مرسي الذي كان رئيسًا لمصر بطريقة ديمقراطية بعد حصوله على 52 بالمئة من الأصوات، قام بإعدام قرابة 50 مصريًا».

ولفت إلى أن الغرب بقي صامتًا حيال تلك الإعدامات، وأن البلدان الأعضاء في الاتحاد الأوروبي شاركوا في الاجتماع الذي دعا إليه المجرم السيسي في مصر، في وقت يحظرون عقوبة الإعدام.

وأعلن التلفزيون الرسمي المصري، الإثنين، وفاة الرئيس الأسبق، محمد مرسي، أثناء جلسة محاكمة. وأوضح التلفزيون أن «مرسي» تعرض لنوبة إغماء أثناء المحاكمة، توفي على إثرها.

وكانت الجلسة تنظر في اتهام أول رئيس للبلاد منتخب ديمقراطيا (2012-2013)، بـ»التخابر».

وأوضحت وسائل إعلام محلية أن مرسي (67 عامًا) طلب الكلمة أثناء المحاكمة، وسمح له القاضي بالحديث، وعقب رفع الجلسة أُصيب بنوبة إغماء توفي على إثرها.

ولفتت صحيفة «اليوم السابع»، المقربة من السلطات، أن جثمان الراحل تم نقله إلى مستشفى (لم يذكر اسمها) لاتخاذ الإجراءات اللازمة.

وأكد «أحمد»، نجل مرسي، وفاة أبيه، وقال في منشور عبر فيسبوك: «أبي عند الله نلتقي».

وكان مرسي أول رئيس انتخب ديمقراطيًا في تاريخ البلاد، عام 2012، وذلك عقب ثورة شعبية أجبرت «حسني مبارك» (1981-2011) على التنحي.

وفي 3 يوليو/ تموز 2013 أطاح الجيش بمرسي، المُنتمي لجماعة «الإخوان المسلمين»، بعد عام واحد فقط من الحكم، فيما اعتبره أنصاره «انقلابا عسكريا»، وأطلق عليه معارضوه «ثورة شعبية».

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.