أوروبا تسمح بدخول 33 ألف لاجئ

18 يونيو 2019آخر تحديث :
تعبيرية للمكتب الاتحادي للهجرة في ألمانيا (DPA)
تعبيرية للمكتب الاتحادي للهجرة في ألمانيا (DPA)

تركيا بالعربي

سعياً منها للحد من خطر الغرق في البحر المتوسط وابتزاز من قبل المهربين هذا ما يسعى الاتحاد الأوروبي إلى الحد منه عبر برامج إعادة التوطين.

من خلال هذه البرامج يتم نقل اللاجئين مباشرة من مناطق الأزمات إلى أوروبا.

وصل أكثر من 32 ألف لاجئ بحاجة إلى حماية إلى أوروبا. معظم هؤلاء اللاجئين جاؤوا من شمال إفريقيا والشرق الأوسط، من بينهم حوالي 4100 لاجئ دخلوا إلى ألمانيا حسبما أكد مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الهجرة والشؤون الداخلية والمواطنة ديميتريس أفراموبولوس في تصريح له لمجموعة صحف “فونكه” الإعلامية الألمانية، ليحقق بذلك الاتحاد الأوروبي ثلثي الحصة التي وعد بها.

وتهدف برنامج إعادة التوطين إلى فتح طريق قانوني وأمن إلى أوروبا للاجئين الذين يحتاجون إلى حماية خاصة. وعبر البرنامج سيتم جلب حوالي 40 ألف مهاجر من دول مثل ليبيا وإثيوبيا وتركيا والأردن إلى الاتحاد الأوروبي.

وأكد مفوض اللاجئين في الاتحاد الأوروبي لمجموعة “فونكه” الإعلامية، أن ألمانيا تسير على “المسار الصحيح”، إذ سمحت بدخول أربعة آلاف لاجئ، علما أنها وافقت على استقبال 10 آلاف لاجئ.

واعتبر ديميتريس أفراموبولوس أن برامج إعادة التوطين ناجحة وأضاف بالقول “تتيح هذه البرامج للأشخاص الذين يحتاجون رعاية خاصة بدخول أوروبا بطرق قانونية”.

وأطلقت مفوضية الاتحاد الأوروبي برنامج إعادة التوطين في شهر أيلول / سبتمبر 2017. وتهدف هذه البرامج إلى مساعدة اللاجئين المعرضين للخطر للقدوم إلى أوروبا بعيدا عن الرحلة الخطرة عبر البحر المتوسط. ويتم تقديم حوالي نصف مليار يورو للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والتي تبدي استعدادها لاستقبال اللاجئين. وتختار المفوضية العليا للاجئين وبالتعاون مع الأمم المتحدة الأشخاص الذين سيتم جلبهم عبر برامج إعادة التوطين.

يشار إلى أن برنامج إعادة التوطين التابع للأمم المتحدة يأخذ على عاتقه مهمة إعادة توطين لاجئين بحاجة إلى حماية خاصة هربوا من بلدانهم إلى بلد ثالث لكنهم لا يجدون آفاقا للبقاء فيه لفترة طويلة أو بشكل دائم.

المصدر: DW

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.