تركيا بالعربي / بقلم عادل حنيف داوود
مناظرة إسطنبول التاريخية بين يلدرم واوغلو … أبرز عثرات يلدريم بنظر الكاتب والمحلل السياسي عادل حنيف داوود
أوﻻ هي منافسة حرة شريفة يضمنها الدستور التركي و القوانين التركية؛ و ليس صراعا كما يحلو لبعض الناس وصفه !. و أيا كان الفائز فسيخدم مدينته ..
ثانيا كان إمام اوغلو متحكما في الرد على الأسئلة؛ بينما يلدرم قاطعه 7-8 مرات مخالفا بذلك العهد الذي قطعه على نفسه بداية اللقاء؛ في حين إمام اوغلو لم يقاطعه و التزم بالعهد الذي قطعه على نفسه بداية اللقاء؛ و سجلت هذه كنقطة سلبية ل يلدرم بسبب مقاطعاته المتتالية ..
و ردا على سؤال مدير البرنامج لكليهما بشأن اللاجئين السوريين في استانبول و عددهم 547 ألف مسجل رسميا و مثلهم غير مسجل رسميا ..
إمام اوغلو قال بأن سياسة تركيا تجاه اللاجئين السوريين منذ البداية كانت عاطفية و غير حكيمة و اعتباطية؛ و قال : كان من الخطأ الفادح السماح لهم بالانتشار في كافة الولايات؛
و قال بأن المجتمع الدولي ترك تركيا وحيدة في الساحة عمدا و لم يساهم معها في حل مشاكلهم ..
يلدرم قال بأننا فتحنا حدودنا لهم من واجب أخلاقي و إنساني و لم يكن لنا خيار آخر غير استقبال مدنيين فارين من المجازر؛ و قال بأن سياستنا هي إعادتهم لوطنهم سالمين غانمين؛ و قال : أعدنا 500 ألف منهم إلى عفرين و درع الفرات؛ و البقية الباقية سيتم إعادتهم إلى غرب الفرات بعد تأمينه؛
و قال : في استانبول؛ المسيئ و مختلق المشاكل و المخل بالأمن سيتم ترحيله فورا دون انتظار تأمين غرب الفرات و لن نسمح ﻷي كان أن يخالف القوانين التركية