المعارضة السورية تباغت روسيا والنظام بهجـ.ـوم واسع

18 يونيو 2019آخر تحديث :
إعلان
المعارضة السورية تباغت روسيا والنظام بهجـ.ـوم واسع

تركيا بالعربي

تمكنت فصائل غرفة عمليات “الفتـ.ـح المـ.ـبين” بريف حماة الشمالي، من انتـ.ـزاع زمام المبادرة من قوات الأسد وروسيا بشكل كامل، وباتت هي القوة المبادرة بالهجـ.ـوم على الأرض، بينما تحول الطرف الآخر إلى مدافـ.ـع، ولايملك إلا القصـ.ـف الجـ.ـوي.

ووفق مصادر عسكرية فإن فصائل “الفتـ.ـح المبين” بدأت فجـ.ـر اليوم الثلاثاء، هـ.ـجوم مبـ.ـاغت لمرة جديدة على مواقع النظام بريف حماة الشمالي، مستهلة الهجـ.ـوم بتفـ.ـجير عـ.ـربة مفـ.ـخخة، أوقعت عشرات القـ.ـتلى والجـ.ـرحى في صفوف عناصر الأسد والميليشيات الفلسطينية المساندة له.

ولفت المصدر في حديث لشبكة “شام” إلى أن قواعد المعـ.ـركة والاشتـ.ـباك بين النظام وفصائل الثوار في ريف حماة قد تغيرت، وباتت فصائل الثوار هي القوة المهـ.ـاجمة، والنظام وميليشياته هي الطرف الذي يتعرض للـ.ـهجوم ويحاول الدفـ.ـاع، لافتاً إلى أن هذا التكتيك قد غير موازين القـ.ـوة وخلق حالة إربـ.ـاك كبيرة في صفوف النظام وروسيا.

وأكد المصدر أن عدة عمليـ.ـات عسـ.ـكرية شنـ.ـتها فصائل الثوار خلال الأسابيع الماضية، تمكنت خلالها من تحقيق ضـ.ـربات نوعية ومركزة في صفوف النظام، والثبات في النقاط التي تقدمت إليها، في وقت لم يستطع النظام الذي يملك الأجواء والطيران من استعادة هذه المواقع.

وأشار المصدر العسكري لـ “شام” إلى العمليات المتوالية التي تنفذها فصائل الثوار بريف اللاذقية على محاور عدة أوجعت روسيا والنظام، وباتت تبحث عن بدائل للمواجهة، وسط أنباء عن تجهيزها لعـ.ـمليات عسكرية تستـ.ـهدف محاور معينة لتغيير سياق المعركة لصالحها، مؤكداً أن فصائل الثوار على أتم الجاهزية لمواجهتها.

إعلان

تجدر الإشارة إلى أن قوات الأسد وروسيا خـ.ـرقت اتفاق منطقة خفض التصعيد في الشمال السوري، وبادرت بالهـ.ـجوم على ريفي حماة وإدلب، بعملـ.ـ.ية عسـ.ـكرية واسعة النطاق جواً وبراً، رغم كل ماحققته من قـ.ـتل وتـ.ـشريد، إلا أنها خـ.ـسرت المعركة على الأرض ولم تستطع بعد قرابة شهرين من تحقيق أي إنجاز حقيقي يذكر مقارنة بما استخدمته من قصـ.ـف وتمهيد.

المصدر: شبكة شام الإخبارية

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.