عاجل: إنتهاء المناظر التاريخية لرئاسة إسطنبول.. وهذه أبرز النقاط ونصيب السوريين منها

17 يونيو 2019آخر تحديث :
عاجل: إنتهاء المناظر التاريخية لرئاسة إسطنبول.. وهذه أبرز النقاط ونصيب السوريين منها

تركيا بالعربي / عاجل

قال بن علي يلدريم، مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم لرئاسة بلدية إسطنبول الكبرى، إن المعارضة لم تساهم في تجنب إعادة عملية الاقتراع على المنصب، التي شهدت العديد من التجاوزات.

جاء ذلك في مناظرة متلفزة، الأحد، تجمعه بمرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض أكرم إمام أوغلو، قبل أسبوع من إعادة المنافسة بينهما على رئاسة بلدية إسطنبول الكبرى.

وأوضح يلدريم، المدعوم من تحالف “الشعب”، إن المعارضة رفضت المساعدة للتحقق من سلامة عملية الاقتراع الذي جرى يوم 31 مارس/آذار الماضي.

وأضاف أن ذلك دفع العدالة والتنمية إلى الطعن في النتائج والمطالبة بالإعادة.

وتابع: “إذا كانت الأصوات التي حصلتُ عليها سجلت لصالح مرشح حزب الشعب الجمهوري، أو مرشح آخر فإن ذلك يعد سرقة، وليس هناك تفسير آخر لذلك”.

وقال: “لو لم يرفض حزب الشعب الجمهوري إعادة فرز كامل أصوات إسطنبول لما كانت هنالك حاجة لإعادة الانتخابات”.

إننا “استقبلنا اللاجئين السوريين انطلاقاً من مبادئنا وإيماننا”، مضيفًا أن اللاجئين وخاصة السوريين منهم موجودون في إسطنبول تحت بند الحماية المؤقتة.

وشدد على أن اللاجئين “سوف يعودون إلى بلادهم عقب انتهاء الحرب ولكن من يُخل بالأمن والسلام في اسطنبول سنعيده فورًا”.

من جهته اعتبر أكرم إمام أوغلو مرشح حزب الشعب الجمهوري لرئاسة بلدية إسطنبول الكبرى، أن الانتخابات المعادة “كفاح من أجل الديمقراطية وليست مجرد انتخابات محلية”.

جاء ذلك في مناظرة متلفزة، تجمعه بمرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم بن علي يلدريم، قبل أسبوع من إعادة المنافسة بينهما على رئاسة البلدية.

وفي رده على يلدريم، قال إمام أوغلو “أرفض عبارة سرقة أصوات الناخبين.. هل هذه العبارة موجه إلى مندوبي أحزاب العدالة والتنمية وإيي والحركة القومية والشعب الجمهوري ورؤوساء صناديق الاقتراع؟”.

وأضاف “لو لم نسجل محاضرنا بشكل جيد ونقلناها إلى مقرنا ولم يقدم عشرات آلاف الأشخاص هذا النضال لكان الأمر انتهى ضدنا في تلك الليلة (الانتخابات)”.

وقال “إمام أوغلو”، إنه في مدينة اسطنبول وحدها هناك 500 و47 ألف لاجئ يشكلون 4 في المائة من نسبة سكان اسطنبول وسنقوم بإنشاء مكتب خاص معني بهم.

وأضاف في مناظرته مع “يلدريم”: “تركيا تُركت وحدها في مواجهة أعباء اللاجئين السوريين، مضيفًا أنه ضد “قرارات منع السوريين من الدخول إلى بعض الشواطئ”، وعد ذلك عنصرية.

وتابع أنه “لا يمكن أن ندير ملف اللاجئين بالعواطف فقط”، “وسوف أقوم بحل جذري لمشكلة اللاجئين في إسطنبول”.

ونوه إلى أن “المواطن التركي يشعر أن هناك من يهدد لقمة عيشه”.

ولمزيد من التفاصيل نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان والمتخصص في الشأن التركي، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.