تركيا بالعربي / عاجل
قالت وزارة الدفاع التركية، الأحد، إن قوات النظام السوري، استهدفت نقطة المراقبة التركية التاسعة في المنطقة الواقعة ضمن مناطق خفض التصعيد بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن قوات النظام، المتمركزة في منطقة تل بازان، استهدفت نقطة المراقبة التركية بالمدفعية وقذائف الهاون، وأن أنقرة تعتقد أن هذا الاستهداف كان متعمدا.
وأكد البيان أن القوات التركية المرابطة في المنطقة، ردت مباشرة على القصف، عبر أسلحتها الثقيلة.
ولفت البيان إلى أن قصف النظام لنقطة المراقبة لم يتسبب بخسائر بشرية، واقتصرت الأضرار على بعض التجهيزات والمعدات الموجودة في نقطة المراقبة.
وأشار البيان إلى أن أنقرة تتابع التطورات الحاصلة في المنطقة عن كثب، وأجرت المبادرات اللازمة عبر روسيا.
هذا وقال مصدر خاص لموقع تركيا بالعربي في ريف حماة الشمالي أن قوات الجيش التركي المتمركزة في نقطة “مورك” قامت بقصف تجمعات عسكرية تابعة لمليشيات موالية لروسيا والنظام السوري في قرية الكريم بسهل الغاب.
القصف التركي لقوات موالية للنظام السوري وروسيا جاء على خلفية القصف الذي تعرضت له نقطة مراقبة تركية في مورك بنحو 30 قذيفة وأصابت جندياً تركياً إصابة خفيفة، كما قامت طائرة حربية “سوخوي 24” تابعة للنظام السوري بشن غارة قرب النقطة.
قد تعمدت الميليشيات صباح اليوم الأحد استهداف نقطة المراقبة التركية المتمركزة في مورك بنحو 30 قذيفة وأصابت جندياً تركياً إصابة خفيفة، كما قامت طائرة حربية “سوخوي 24” تابعة للنظام السوري بشن غارة قرب النقطة.
وبالتزامن مع ذلك وصل رتل من التعزيزات العسكرية إلى نقطة “شير مغار” في الريف الغربي لحماة بحسب موقع نداء سوريا، وذلك بعد يومين من تعرضها للقصف من قِبل الميليشيات وإصابة 3 جنود.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية رسمياً تعرض نقطة المراقبة رقم 9 في ريف حماة الغربي للقصف من الميليشيات الروسية وأكدت عدم وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية مؤكدة أنه تم الرد فوراً على مصادر النيران.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير خارجيته مولود جاويش أوغلو قد توعدا أمس بأن تركيا لن تسكت إن واصل النظام السوري هجماته على نقاط المراقبة التركية في إدلب.