صورة.. طبيب الفقراء شمال إدلب في ذمة الله.. تعرف على قصته

14 يونيو 2019آخر تحديث :
قصف
قصف

صورة.. طبيب الفقراء شمال إدلب في ذمة الله.. تعرف على قصته

 

توفـ.ـي اليوم الجمعة الطبيب السوري علي عباس الملقب بـ”طبيب الفقـ.ـراء” والذي اشتهر بتقديم الخدمات الطبية المجانية للسوريين شمالي إدلب ورفضه الخروج من سوريا رغم فقده إحدى ساقيه ومعاناته مع المرض.

وذكر موقع “نداء سوريا” أن الطبيب وافته المنـ.ـية اليوم عن عمر يناهز 63 عاماً في مسقط رأسه ببلدة كللي بريف إدلب الشمالي بعد معاناة مع أمراض أصـ.ـابته أثناء تعـ.ـذيبه في سجـ.ـون نظام الأسد والتي أمضى فيها نحو 16 عاماً.

واشتهر “طبيب الفقراء” بإنسانيته وإصراره على معـ.ـالجة المرضى والمصـ.ـابين دون مقابل رغم كونه مقعداً يعتمد على كرسي متحرك للتنقل بعد فقده لإحدى ساقيه متأثراً بمرض السكري.

واعتـ.ـقل “عباس” في الثمانينيات إبان حكم حافظ الأسد وكان عندها طالباً في كلية الطب وتعرض خلال اعـ.ـتقاله لأنواع قاسـ.ـية من التعـ.ـذيب قبل أن يخرج عام 1995 وأكمل دراسته وبدأ بعمله الطبي.

ولجأ “عباس” مع عائلته إلى تركيا بعد قـ.ـصف منزله من قِبَل نظام الأسد إلا أنه عاد إلى بلدته وبدأ بمساعدة الأهالي رافضاً فكرة الخروج رغم المخاطر ووضعه الصحي الصعب.

يشار إلى المخاطر الكبيرة التي تحيط بالكوادر الطبية العاملة في الشمال السوري؛ نظراً للاستهداف المتعمد من قِبَل روسيا ونظام الأسد للمراكز الصحية والكوادر الطبية والإسعافية.

لم يمنعه سجن الأسد والعـ.ـجز الجسدي عن ممارسة مهنته الطبية والإنسانية وأدى واجبه كاملاً بعيداً عن الأضواء والشهرة والمال، ورحل تاركاً خلفه دروساً في الصبر على المـ.ـرض والإيثار والمثابرة والتضحية عن عمر ناهز 63 عاماً ووري الثرى في مقبرة بلدته صباح اليوم الجمعة بحضور آلاف المشيعين من بلدته وخارجها.

 

المصدر: موقع نداء سوريا وموقع بلدي نيوز

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.