تركيا بالعربي
سلطت وسائل إعلام سورية الضوء على خطة للنظام السوري من أجل تعميق الشرخ بين أبناء البلد الواحد ضاربا بعرض الحائط بأي نوع من التهدئة والرضوخ لمطالب الشعب السوري نفسه بإنهاء حكمه المستبد.
فبحسب موقع المدن السوري فقد زجّ النظام السوري بعناصر جدد من شبان مدينة “حماة” وأريافها، على جبهات القتال في ريف حماة الشمالي الغربي وعلى طريق حيالين-السقيلبية ليقاتلوا أبناء جلدتهم من السوريين بينما أبناء مسؤولي النظام يتمتعون بالسياحة من بلد إلى بلد والعيش الرغيد في القصور والفنادق.
فقد قام النظام السوري بسحب عناصره “الحمويين” من حواجزه وفرقه العسكرية في” حمص” و”درعا” و”اللاذقية” و”طرطوس”، ونقلهم إلى جبهات ريف حماة لمقاتلة الجيش السوري الحر.
وذكر الموقع أن النظام طلب تجهيز المجموعات الحموية في الفروع الأمنية، لاستقدامها إلى المعارك، وسط معلومات عن سحب الحمويين من “الفرقة الثالثة” في محيط دمشق، ونقلهم إلى ريف حماة.
وحسب الموقع فإن النظام يعتبر أن معظم مقاتلي المعارضة في ريف حماة هم من أبناء مدينة حماة وريفها، ممن هربوا من الملاحقات الأمنية. وبذلك، يريد النظام وضع الحمويين في مواجهة بعضهم بعضاً، على خطوط الجبهات الأولى.
وأضاف الموقع أن مدينة حماة شيّعت خلال الأيام الأخيرة الكثير من القتلى، من ضباط وصف ضباط وعناصر، ممن إلتحقوا بقوات النظام مجبرين لتأدية الخدمتين الإلزامية والإحتياطية. وهو ما إعتبره الأهالي إنتقاماً مباشراً للنظام من الحمويين.
فاتنمنذ 4 سنوات
عليهم الانشقاق والالتحاق بصفوف الجيش الحر، كي نخيب أمل النظام
النظام لا عهد له ولا ذمة،ومنذ البداية كان على الشباب عدم الوثوق به
لكن قدر الله وما شاء فعل، وبعد انكشاف نواياه، على الشباب الانشقاق والالتحاق بالجيش الحر وإذا آثروا عدم الالتحاق بالحر فلا بأس، لكن عليهم الانشقاق.
عبدالله افلاطونمنذ 4 سنوات
ربما الاسد يريد توقيف المعارضين او عرقلتهم بسدالمسد بابناء بلدتهم؛
اوانه يريد الانتقام بطريق غير واضح لان المعارضين معظمهم من نفس المنطقة؛؛
ولكن الحقيقة يحتمل الهروب من الجنود بدل الوقوف امام اخوانهم؛
او انهم يقدمون الاخبارالمهمة لهم وهذا خطر لمليشيا الاسد؛
عى كل الاوضاع
ليس هناك الفلاح للاسد لان المعارض يرف البلد اكثر منهم وان اهاليها تخون اولادها؛؛