تركيا تنفي التوصل إلى وقف لإطلاق النار في محافظة إدلب السورية

13 يونيو 2019آخر تحديث :
تركيا تنفي التوصل إلى وقف لإطلاق النار في محافظة إدلب السورية

تركيا بالعربي

على عكس ما أعلنته روسياً رسمياً بأنه تم التوصل إلى أتفاق لوقف إطلاق النار في مدينة إدلب السورية، فقد أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو أنه “ليس ممكناً” القول إنه تمّ التوصل إلى وقف لإطلاق النار في محافظة إدلب.

وتابع أوغلو  قوله في هذا الصدد لحسب وكالة فرانس برس “ليس ممكناً القول إنه تمّ التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار” في إدلب.

التصريح الجديد جاء خلال مؤتمر صحافي عقده أوغلو مع نظيره الفرنسي جان ايف لودريان حيث قال أن موسكو وأنقرة تبذلان “جهودا جدية وصادقة” للتوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار.

من جهته كان الجيش الروسي قد أعلن التوصل إلى وقف لإطلاق النار بوساطة تركيا وروسيا، في إدلب التي شهدت تصعيدا في الأسابيع الماضية بين قوات النظام والفصائل المنتشرة في المنطقة وعلى رأسها “هيئة تحرير الشام”.

وقال تشاوش أوغلو “نعتقد أن ذلك كان متعمداً. نتحدث مع روسيا بهذا الشأن. في حال واصل النظام هجماته سنقوم بما يلزم” داعيا موسكو وطهران إلى تحمل “مسؤولياتهما”؛ لكن وزارة الدفاع الروسية أعطت الخميس رواية مختلفة للهجوم على القوات التركية، مؤكدة أن “إرهابيين” نفذوه وأن الطيران الروسي نفّذ ضربات رداً عليه.

كما تطرق أوغلو إلى الرسالة التي بعثها وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة باتريك شاناهان إلى نظيره التركي خلوصي أكار بخصوص صفقة منظومة “إس400” المبرمة بين أنقرة وموسكو.

وقال تشاووش أوغلو في هذا الخصوص: “أنقرة ترفض الأسلوب المتبع في رسالة وزير الدفاع الأمريكي إلى نظيره التركي حول منظومة “إس-400”.

وأكد أن تركيا بلد مستقل ويتمتع بحرية، مبينا أنها اشترت منظومة “إس400” الروسية، واقترحت على واشنطن تشكيل مجموعة عمل مشتركة لدراسة كافة المسائل المتعلقة بمنظومة “إس400” ومقاتلات “إف35” الهجومية.

وأردف قائلا: “الرئيس ترامب وافق على تشكيل مجموعة العمل، لكن بعض المؤسسات الأمريكية ترفض هذه الفكرة، وبما أن الأمريكيين واثقين من أنفسهم، فلماذا لا يوافقون على تشكيل مجموعة العمل، مثل هذه الرسائل لا تثني تركيا عن قراراتها”.

وأشار إلى أن وزارة الدفاع التركية أعدت ردا على رسالة شاناهان، وأن هذه الرسالة ستبعث إلى البنتاغون في أقرب وقت.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.