5 محاولات نفذها النظام السوري وروسيا لاقتحام موقع واحد للمعارضة خلال يوم واحد.. جميعها باءت بالفشل!

12 يونيو 2019آخر تحديث :
الجيش السوري يحشد
الجيش السوري يحشد

تركيا بالعربي

5 محاولات نفذها النظام السوري وروسيا لاقتحام موقع واحد للمعارضة خلال يوم واحد.. جميعها باءت بالفشل!

فشلت قوات النظام وميليشياتها، بإحراز أي تقدم نحو قرية الكبانة وتلتها في ريف اللاذقية الشمالي، رغم الكثـ.ـافة النـ.ـارية التي تنفذها على المنطقة من الطيران الحـ,ـربي وصـ.ـواريخ أرض- أرض على رأسها “جـ,ـولان” و”فـ.ـيل”.

وقالت مصادر عسكرية من ريف اللاذقية لـ”السورية نت”، الثلاثاء 11يونيو/حزيران، إن قوات النظام حاولت اقتـ.ـحام الكبانة منذ ساعات الصباح في خمس محاولات، إلا أن فصـ.ـائل المعارضة تصدت لجميعها دون أي تغير في خريطة الجبهات.

وحسب المصادر، فإن محاولات قوات النظام لاقتـ,ـحام الكبانة ليست جديدة، بل تكررت طوال الشهرين الماضيين، إذ تعمل عدة فصائل على جبهـ.ـاتها يتصدرها “الحـ,ـزب التركستاني” و”هيئة تحرير الشام” مع وجود لعناصر من “الجبهة الوطنية للتحرير” في بعض المحاور.

وقالت وكالة “إباء” التابعة لـ”هيئة تحرير الشام”، الثلاثاء، إن عناصرها تصدوا لمحاولة تقدم لقوات النظام، وأوقـ.ـعوا بالقوات المهـ,ـاجمة قتـ,ـلى وجـ,ـرحى.

وتشرف مرتفعات الكبانة نـ,ـارياً، على معظم الطرق الحيـ.ـوية لقوات المعارضة في سهل الغاب ومدينة جسر الشغور.

وفي حال تقدمت قوات الأسد لكبانة بشكل كامل، تفقد الفصائل مساحات واسعة من ريف إدلب الغربي وصولاً إلى ريف حماة الغربي، عدا عن سـ,ـقوط باقي المناطق في ريف اللاذقية الشمالي.

وأوضحت المصادر العسكرية لـ”السورية نت”، أن فصائل المعارضة تتبع أساليب عدة لمواجهة قصف النظام ومحاولة تقدمه، منها الخـ,ـنادق والدشـ,ـم التي عملت على إنشائها طوال السنوات الماضية، فضلاً عن معرفة عناصر الفصائل بطبيعة المنطقة جغرافياً.

وفي السياق أعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” استـ,ـهداف القاعدة الروسية في منطقة حيالين بريف حماة بالمدفعية الثقيلة وراجـ.ـمات الصواريخ.

وقالت إنها حققت إصـ,ـابات مباشرة لمستودعات ذخـ,ـيرة في قرية القصابية في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى انفجـ,ـارها.

وما يُميز معـ,ـارك الفصائل العسكرية في ريف حماة الشمالي حالياً، أنها تدور في مناطق سيطرة النظام، على خلاف الأيام الماضية التي دارت فيها المواجهات في مناطق سيطرة المعارضة كبلدة كفرنبودة وقرية القصابية في ريف إدلب الجنوبي.

وفي الوقت الحالي تسعى مختلف الفصائل العسكرية، التي تقـ,ـاتل قوات النظام، بريف حماه وإدلب، لاستعادة قرى وبلدات بريف حماة الشمالي الغربي، كانت خسرتها عقب حملة عسكرية شرسة شنتها قوات الأسد، قبل شهر، بدعم جوي ولوجستي روسي.

المصدر: السورية نت

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.