سوريا: قيادي سابق في الجيش السوري الحر يقتحم معبر نصيب الحدودي ويعتدي على ضباط النظام

12 يونيو 2019آخر تحديث :
سوريا: قيادي سابق في الجيش السوري الحر يقتحم معبر نصيب الحدودي ويعتدي على ضباط النظام

تركيا بالعربي

قالت وسائل إعلام سورية أن الخلافات على المال والنفوذ في معبر نصيب الحدودي السوري مع الأردن، دفعت القيادي السابق في الجيش الحر “عماد أبو زريق”، والمنضم حالياً لميليشيا تابعة للنظام، إلى مهاجمة المعبر، وضرب وإهانة الضابط المسؤول عن المعبر وعدد من الضباط والعناصر.

وأوضح مراسل حلب اليوم ، أن “أبو زريق” اقتحم المعبر مع عناصره البالغ عددهم نحو 50 عنصراً، إثر مشادة بين أحد أقاربه المدعو “غسان أبو زريق” والأمين العام للجمارك.

وأضاف المراسل، أن سبب الخلاف يعود للسيارات التي يتم إدخالها إلى الأردن بمواد مهرّبة، حيث حصل أبو زريق وقريبه “غسان” (الذي يشاركه في إدارة مكتب للتخليص الجمركي) على امتيازات للعمل في المعبر، بعد عودته من الأردن بإتفاق مع ضباط فرع الأمن العسكري.

وأشار المراسل، إلى أن امتيازات أبو زريق، تسبّبت بانزعاج بعض الضباط ورجال المصالحات المقربين من النظام، خصوصاً أن المنطقة التي يقع فيها المعبر، تخضع لنفوذ أبو زريق الذي استطاع تجميع عشرات العناصر حوله مقابل مبالغ مالية والاستفادة من عوائد التهريب التي يقدمها لعناصره.

وذكر المراسل، أن “أبو زريق” يعد من المقربين من الضابطين لؤي العلي ووفيق الناصر، في الأمن العسكري.

وتابع المراسل، أن اقتحام “أبو زريق” للمعبر تسبب في هلع وخوف عناصر القوى الأمنية والموظفين في المعبر، ما دفعهم لإغلاق مكاتبهم و الاختباء داخلها.

ونقل المراسل عن مصادر محلية، أن الخلاف انتهى بعد تدخل قوات المداهمة 215 وفضّ النزاع بين الطرفين، لتعود الحركة في المعبر إلى طبيعتها بعد حوالي ساعة من التوتر وتعطيل مصالح المسافرين.

يذكر أن “أبو زريق” يعمل على تخليص قرابة الـ200 سيارة أردنية وسورية تنقل البضائع بين البلدين، ولا تخضع سياراته للتفتيش والتدقيق على المعبر بشكل نهائي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.