شاهد.. تدمير مدفع لقوات النظام بريف حماة الشمالي (فيديو)

11 يونيو 2019آخر تحديث :

تركيا بالعربي

شاهد.. تدمير مدفع لقوات النظام بريف حماة الشمالي (فيديو)

دمرت الفصائل العسكرية، الثلاثاء 11 حزيران/ يونيو 2019، مدفعاً رشاشاً لقوات النظام على محور ريف حماة الشمالي.

وبث “فيلق المجد” التابع للجيش الحر شريطاً مصوراً يُظهر تدمير المدفع المُحمل على سيارة “بيك آب” بواسطة صاروخ مضاد للدروع.

وأوضح الفبلق في بيان له أن جميع طاقم المدفع قتلوا نتيجة الاستهداف.

وكانت الفصائل العسكرية دمرت عشرات الآليات خلال المعارك الأخيرة الدائرة على جبهات ريفي إدلب وحماة.

إدلـب لن تسـقط بيد الأسد وروسيا

خبيرة دولية: إدلـب لن تسـقط بيد الأسد وروسيا

قالت خبيرة في الشأن السوري في حديث لصحيفة “ذا ناشونال”، إن تركيا تملك الكثير من الخيارات التي لم تستخدمها بعد لإبطاء الهجوم الذي تشنه قوات الأسد المدعوم بالطائرات الروسية على معاقل الثوار في إدلب وحماة، لرغبتها في عدم استعداء روسيا، مستبعدة أن ينتهي هجوم النظام بالسيطرة على محافظة إدلب.

وقالت إليزابيث تسوركوف، من منتدى التفكير الإقليمي: “لا أعتقد أن الهـ,ـجمة المستمرة على إدلب رغم قسـ.ـوتها ستنتهي بإعادة احتلالها من قبل نظام الأسد وحلفائه، فما يزال يتعين التوصل إلى اتفاق بين تركيا وروسيا، وبدرجة أقل بين إيران ونظام الأسد”.

وأضافت تسوركوف أنه “بدون هذا الاتفاق، ستؤدي إعادة احتلال النظام لإدلب إلى نزوح جماعي لسكان إدلب وحماة إلى المناطق الخاضعة للسيطرة التركية المباشرة في شمال حلب وربما إلى تركيانفسها، وهي النتيجة التي تريد تركيا تجنبها بأي ثمن. والسبب الرئيسي لتدخلها المباشر في إدلب هو تجنب هذا السيناريو”.

وتوقعت أن يتم إعادة العمل باتفاق وقف إطلاق النار الذي وافق عليها الرئيس رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في سبتمبر/ أيلول، لكنها أشارت إلى أن موسكو تحاول التغلب في الوقت الحالي على ضغوط ومصالح مختلفة في نفس الوقت.

وأوضحت أن نظام الأسد مهتم باستعادة إدلب، في حين يريد الروس دفع المعارضة المسلحة بعيدًا عن اللاذقية لحماية قاعدة حميميم. وفي الوقت نفسه، تريد روسيا الحفاظ على علاقة جيدة مع تركيا.

وأرجعت تسوركوف استمرار الهجوم الحالي الذي يشنه النظام منذ أكثر من شهر إلى انهيار المحادثات بين تركيا وروسيا، ورأت أن تركيا تمتلك أيضا خيارات عسكرية لمواجهة هجوم النظام ومنعه من تجاوز إدلب، الأمر الذي قد يؤدي إلى تدفق اللاجئين الذي تحاول تجنبه، لأن هناك احتمالا أن يكون بين النازحين مقاتلون من “هيئة تحرير الشام”، وهي نتيجة غير مقبولة لتركيا.

وقالت: “أعتقد أن لدى تركيا الكثير من الأوراق التي لم تستخدمها حتى الآن والتي تسمح لها بإبطاء تقدم قوات النظام، لكن تركيا لم تستخدم معظم هذه الأوراق بعد، ويرجع ذلك إلى رغبتها في عدم استعداء روسيا”.

وأوضحت أن تركيا يمكنها أن تدفع مقاتلين إضافيين من فصائل درع الفرات للانضمام إلى القتال في محافظة حماة؛ ويمكنها أن توفر المزيد من الأسلحة للمعارضة ، خاصةً الأسلحة المضادة للدبابات وربما حتى المضادة للطائرات. وأخيرًا يمكن أن تتدخل تركيا في النزاع مباشرة.

وتوقعت تسوركوف “أن تزيد تركيا من تدخلها ودعمها للمعارضة في إدلب، إذا رأت أن المعارضة معرضة لخطر خسارة إدلب، لأن احتمال تدفق ملايين اللاجئين إلى تركيا أمر غير مقبول بالنسبة إليها”.

المصدر: شبكة شام الإخبارية

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.