تركيا بالعربي
ضجت حسابات ناشطي مواقع التواصل الإجتماعي، بصورة قائد جيش العزة الرائد “جميل الصالح”، والتي ظهر من خلالها على الخطوط الأمامية الأولى بمعارك ريف حماة.
وتمثلت تعليقات الناشطين على الصورة، التي لاقت انتشاراً وصدى واسعا في موقع “تويتر” بـ “المواقف الداعمة والمؤيدة” للرائد جميل الصالح، خاصة بعد التقدم الكبير الذي أحرزته فصائل المعارضة على جهات ريف حماة.
وكان من أبرز التعليقات على صورة الرائد “الصالح”: الموقف.. جميل، والعمل.. صالح، القائد الفذ جميل الصالح قائد جيش العزة على الخطوط الأولى.
#جيش_العزة
كل معاني القيادة تتجلى بكالأخ أبو محمد الرائد جميل الصالح @jamelalsaleh0 قائد جيش العزة قبل انطلاقه إلى المعركة داعيا و راجيا الله بفتح ونصر pic.twitter.com/nYYWi7t2fi
— مراقب عام (@mraakbhaaam) June 7, 2019
الموقف…. جميل
والعمل….. صالح
القائد الفذ #جميل_الصالح قائد #جيش_العزة
على الخطوط الاولى
شهادة لله انه اكثر القادة تواجدا على الارض وبين المقاتلين pic.twitter.com/PN8soWQ3y6— محمد شمس (@bokraahla1984) June 7, 2019
المصدر: وكالة قاسيون
آخر ما أنشده حارس الثورة السورية “عبد الباسط ساروت” (فيديو)
نعـ.ـى قائد جيش العزة الرائد “جميل الصالح”، حارس الثورة السورية عبدالباسط ساروت يوم السبت 8 حزيران/يوينو 2019.
ونشر الصالح مقطع فيديو للساروت، الذي صُور قبل أيام من إصا بته خلال المعا رك التي تدور مع قوات النظام في ريف حماة.
وكان “جيش العزة” التابع للجيش السوري الحر قد نعى اليوم السبت، القيادي في صفوفه عبد الباسط ساروت متأثرا بجراحه التي أُصيب بها خلال المعارك ضد ميليشيا أسد الطائفية على جبهات ريف حماة الغربي.
وغرّد المقدم سامر الصالح، أحد قياديي “جيش العزة” اليوم السبت، على حسابه في تويتر قائلا: “نزف لكم نبأ استشهاد القائد العسكري عبد الباسط الساروت مقبلا غير مدبر في ساحات القتال”.
وكان الساروت تعرض لإصابة ليلة الجمعة، خضع على إثرها لعمل جراحي في تركيا، بعد معارك مع ميليشيا أسد في بلدة تل ملح وكفرهود غربي حماة.
تاريخ حافل بالإصابات
وتعرض الساروت حارس مرمى منتحب سوريا قبل الثورة، للعديد من الإصابات خلال تاريخ مشاركته الطويل في الثورة، غير أنه في كل مرة كان يعود ليشارك في جبهات القتال ضد ميليشيا أسد.
وكان “الساروت” الملّقب بـ “منشد الثورة السورية” أمضى فترة في تركيا، قبل أن يعود إلى الشمال السوري، ويعلن انضمام لواء “حمص العدية” إلى “جيش العزة” ويتسلم قائد “كتيبة شهداء البياضة” فيه.
يشار إلى أن عبد الباسط الساروت 37 عاما هو حارس نادي الكرامة السوري ومنتخب سوريا للشباب وأبرز قادة المظاهرات التي قامت في مدينة حمص للمطالبة بإسقاط نظام بشار الأسد أثناء الثورة السورية.
ورصد نظام الأسد مليوني ليرة (35 ألف دولار) للقبض عليه، حيث إنه مطلوب لعدة فروع أمنية وقد حاول النظام السوري اغتياله ثلاث مرات على الأقل.
وقتلت ميليشيا أسد إخوته وليد ومحمد في الخالدية عام 2011 و2013 ، كما قُتل أخويه الآخرين أحمد وعبد الله في9 كانون الثاني 2014.
اورينت