سوريا الديمقراطية: مستعدون للحل السياسي مع نظام الأسد وتركيا

1 يونيو 2019آخر تحديث :
مظلوم عبدي قائد مليشيا قسد
مظلوم عبدي قائد مليشيا قسد

تركيا بالعربي

ميليشيات “سوريا الديمقراطية”: مستعدون للحل السياسي مع نظام الأسد وتركيا

أبدى مظلوم عبدي قائد ميليشيات “سوريا الديمقراطية” التي تشكل وحدات الحماية عمادها استعدادهم للحل السياسي مع جميع الأطراف في سوريا سواء نظام الأسد أم تركيا، مشيراً إلى أنهم لا يريدون الحرب في المنطقة.

وذكر “عبدي” خلال مؤتمر خصص لمصابي الميليشيات في شمال شرق سوريا المنعقد في بلدة “رميلان” غربي كردستان أنهم بصدد إعادة هيكلة قواتهم ضمن مجالس عسكرية، مشيراً إلى أن هناك أعمالاً ومشاريع كبيرة سيتم إنجازها من خلال تلك المجالس.

وكان عضو لجنة العلاقات الدبلوماسية في ميليشيات الحماية “دارا مصطفى” نفى في وقت سابق أي حوار مع تركيا، مبيناً آنذاك وجود وساطة أمريكية لطمأنة الطرفين لمنع حدوث أي مواجهات بينهما.

وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات الحماية سعت خلال الأشهر السابقة لعقد مفاوضات مع النظام السوري من أجل الوصول لصيغة مشتركة حول مناطق شمال شرق البلاد، كما وجه زعيم “حزب العمال الكردستاني” عبد الله أوجلان رسالةً إلى الميليشيات من داخل سجنه للسعي إلى حلول مع تركيا بدلاً من الصراع معها.

نداء سوريا

مدنيو إدلب لأوروبا: أوقفوا المجا ز ر أو افتحوا المعابر

انتقدوا موقف الدول الأوروبية بسبب إغلاقها الأبواب أمامهم، وصمتها حيال المجازر التي يرتكبها النظام وداعموه بحقهم

نظّم نازحون سوريون تظاهرة قرب الحدود التركية، انتقدوا فيها موقف الدول الأوروبية بسبب إغلاقها الأبواب أمامهم، وصمتها حيال المجازر التي يرتكبها بحقهم نظام الأسد مدعوما بروسيا وإيران.

واجتمع النازحون السوريون في منطقة مخيمات “أطمة” القريبة من الحدود التركية، التي نزحوا إليها هربا من القصف المكثف من قبل النظام وداعميه، على منطقة خفض التصعيد بإدلب.

ورفع المتظاهرون لافتات عليها كتابات مثل: “أوقفوا المجازر أو افتحوا المعابر إلى أوروبا”، و”أوروبا تمنع الهجرة وتسمح بالقتل”، و”أوروبا شريكة في قتل أطفالنا”.

كما رفع المتظاهرون صورا تظهر المدنيين المقتولين، والمناطق التي دمرت جراء القصف.

وقال همشير علي، أحد المشاركين، إنهم نظموا التظاهرة لتسليط الضوء على الوضع الذي هم فيه جراء الهجمات والقصف العنيف.

وأشار إلى أن صمت المجتمع الدولي وخاصة أوروبا، يؤدي إلى حدوث “هولوكست” جديدة في إدلب.

بدوره، طالب عبيد دندوش، المجتمع الدولي بالتحرك من أجل وقف “شلال الدم” في إدلب، ودعم جهود تركيا لتحقيق وقف إطلاق النار.

أما أحلام رشيد، فقالت إن التظاهرة السلمية جرت بمشاركة السوريين الذين يعيشون تحت القصف، وهم ليسوا إرهابيين على الإطلاق.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.