روسيا تتساءل: من زود مقاتلي المعارضة بالسلاح الفتاك ؟

27 مايو 2019آخر تحديث :
راجمات صواريخ
راجمات صواريخ

تركيا بالعربي

الصحف الروسية تتساءل: من زود مقاتلي المعارضة بالسلاح الفتاك في المعارك الأخيرة بحماة وإدلب…وتغمز من قناة تركيا؟

تحت العنوان أعلاه، كتب ميخائيل موشكين، في “فزغلياد”، حول الدور التركي في دعم الإرها بيين في إدلب، والاتفاقات المحتملة بين موسكو وأنقرة.

وجاء في المقال: مسلحو إدلب، يشنون هجـ،ـمات بالدبابات، ويطلقون النار على الجيش السوري من راجمات صواريخ متعددة. فوفقا لتقارير وسائل الإعلام الغربية، تتدفق المعدات الثقيلة وغيرها من الأسلحة الخطيرة من تركيا إلى الجها ديين.

فيما اتفاقات سوتشي، المفيدة لروسيا وتركيا، تعقد الوضع. فوفقا لخبير مجلس الشؤون الدولية الروسي، أنطون مارداسوف، “على الرغم من وجود التزامات تركية بضبط المعارضة الراديكا لية، فإن هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) تفرض شروطها الخاصة، بما في ذلك على الأتراك”.

ولا يستبعد مارداسوف أن يكون هناك اتفاقات ما بين روسيا وتركيا بشأن تقدم القوات الحكومية السورية في منطقة إدلب. لكن الوضع يمكن أن يخرج بسهولة عن السيطرة.

فثمة سوابق لذلك. وقال مارداسوف: “عندما تم الاستيلاء على قاعدة أبو الضهور، تم الاتفاق بين روسيا وتركيا على سيناريو توغل الوحدات الحكومية السورية في منطقة إدلب لخفض التصعيد.

لكن بسبب تخطي القوات الحكومية الخطوط المحددة، أعاد الأتراك قوات المعارضة وزادوا إمداداتهم بالأسلحة.

لذلك، فسيناريو أن لا تتطور الأحدث في إدلب كما هو مخطط لها ممكن أيضا”.

ويرى ضيف الصحيفة أن القوات الحكومية، التي شنت هجو ما على مواقع هيئة تحرير الشام، تملي، أيضا، إرادتها على اللاعبين الخارجيين، مثل روسيا وتركيا.

وثمة سيناريو ثالث، ينبني على افتراض أن يكون هذا التطور للأحداث مطلوبا، في الواقع، من موسكو وأنقرة، فـ”من الممكن أن تكون روسيا وتركيا قد وضعتا نصب أعينهما تطهير بعض المناطق في إدلب.

وتركيا، لا تستطيع أن تعلن صراحة أنها تسلم هذه الأراضي للقوات الحكومية. فذلك يقوض موقف السكان السنة والمعارضة منها.

الآن، يتم لعب سيناريو مثل هذه الفوضى، التي يجري خلالها الهجو م على إدلب.

ومن المحتمل أن يكون الاتفاق قد تم على النقاط التي سيحتلها الجيش السوري، منذ فترة طويلة”.

تنويه: مقالات الرأي لا تعبر عن رأي تركيا بالعربي وإنما عن رأي كاتبها

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.