ناشطون سوريون في تركيا يطلقون حملة (وتعاونوا على البر والتقوى) لمساعدة الفقراء

26 مايو 2019آخر تحديث :
ناشطون سوريون في تركيا يطلقون حملة (وتعاونوا على البر والتقوى) لمساعدة الفقراء

تركيا بالعربي

أطلق الناشط السوري يوسف والمهتم بشؤون اللاجئين السوريين والعرب في تركيا حملة (وتعاونوا على البر والتقوى)، والتي يتم من خلالها الى جعل الناس تساعد بعضها البعض وذلك في العشر الاواخر من شهر رمضان المبارك.

وقال الاستاذ يوسف ملا لموقع تركيا بالعربي ان الهدف من هذه الحمله هو المساعده المالية والعينية وغيرها إلى بعضنا البعض، وأن الكثير من الناس أبدت استعدادها وبدأت بالفعل بالمشاركة في هذه الحملة.

وضرب مثلا لو أن هناك حلاق في منطقة ما في مدينة تركية يمكنه مثلا أن يحلق لعدة أشخاص فقراء يتواصلون معه عبر تعليقات الفيديو.

كذلك بالنسبة للخياط أو السمكري أو النجار وغيرهم فيمكنهم مثلا تقديم خدمات لعائلة او عدة عائلات فقيرة في منطقتهم من تصليحات.

ويمكن للباعة المقتدرين أن يقولوا مثلا أنه يمكنني تقديم مثلا 10 كيلو حلويات أو 10 قطع ألبسة لوجه الله،  وكذلك السمان واللحام والخضرجي يمكنهم كتابة تعليقات تتضمن عنوانهم وما يمكن أن يقدموه للفقراء لوجه الله تعالى.

كما يمكن تقديم مساعدات عينية ومالية للفقراء في منطقتك بعد أن تتأكد من أن العائلة بحاجة، وكل ذلك يتم عن طريق المكان والمنطقة التي يمكنك الوصول إليها.

وقال الأستاذ ملا أن الحملة لا تقتصر على السوريين في تركيا بل إنها تشمل جميع الناس، كما أنها لا تشمل فقط الموجودين في تركيا وإنما في سوريا وغيرها من الدول.

وقد رصدت تركيا بالعربي ان كثير من الناس بدؤوا بالاستجابة مع هذه الحملة الإنسانية، حيث بدأ من بيده مهنه مثل الخياطة أو الحلاق أو السمكري وغيرهم بتقديم استعدادهم لهذه الحملة ومد يد العون للفقراء من خلال تقديم خدماتهم لعدد معين من العائلات الفقيرة التي يحددها بحسب استطاعته.

كما رصدت تركيا بالعربي الكثير من الأشخاص يذكرون أسماء وعناوين عائلات فقيرة في العديد من المدن والمناطق التركية ليتم مد يد العون لهم من قبل أشخاص مقتدرين في نفس المنطقة.

ولمزيد من المعلومات نترككم الأستاذ يوسف ملا عبر قناته على يوتيوب:

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.