عاجل: حزب العدالة والتنمية يعلن موقفه من نظام الأسد

23 مايو 2019آخر تحديث :
عاجل
عاجل

أخبار تركيا بالعربي

حزب العدالة والتنمية التركي: موقفنا من نظام الأسد لم يتغير

أكد المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية، “عمر تشيلك”، أن موقفهم من نظام اﻷسد وانتهاكاته لم يتغير.

جاء ذلك في معرض تعليقه على أنباء حول عقد لقاءات بين المخابرات التركية ومخابرات النظام السوري.

وقال تشيلك: إنه “لا عيب في عقد مفاوضات بين أجهزتنا الاستخباراتية، ونظيرتها السورية، ضِمن موافقة رئيس دولتنا،

سواء عقدت أم لم تعقد” موضحاً أن “كل الدول تقوم بذلك، لكن موقفنا من نظام الأسد لم يتغير”.

وأضاف: “قوات النظام السوري تنفذ مجازر جديدة عَبْر استهداف الأحياء المدنية والمدارس، وهذا يعد دليلاً واضحاً على مساعي النظام في تخريب اتفاق إدلب”.

ورفض المتحدث تأكيد أو نفي تلك اﻷنباء مشيراً إلى أن أي خطوة من هذا القبيل تأتي في سياق الحفاظ على أمن تركيا، من “المنظمات الإرهابية” حيث إنه بإمكان “أجهزة المخابرات التركية،

وعناصرنا في الميدان بسوريا، عقد أي اجتماع وفق ما تراه مناسباً، لتجنب وقوع أي مأساة إنسانية، أو في ضوء بعض الاحتياجات”.

وكان صحافي تركي قد نقل منذ أيام عن بشار الأسد استعداده للقاء الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” حيث كان الأسد قد أجرى لقاءً صحافياً مغلقاً مع ممثلين عن وسائل الإعلام في 8 مايو/ أيار من الشهر الجاري، وحضر اللقاء الكاتب الصحافي بجريدة “آيدنليك” التركية، “محمد يوفا”.

ونقل “يوفا” أمس تصريحات للأسد قال فيها “نحن منفتحون على التعاون مع تركيا… وإذا كان ملائماً لمصالح سوريا، ولا يتعدى على سيادتها، يمكننا لقاء أردوغان”.

وأضاف بشار اﻷسد وفقاً لـ”يوفا” أن وفداً تابعاً له التقى برئيس جهاز الاستخبارات التركي، “هاكان فيدان” في العاصمة الإيرانية طهران، بالإضافة لمقابلة أخرى جرت في معبر “كسب” الحدودي.

ومضى بالقول: “نحن لا نتفاوض مع تركيا عن طريق روسيا وإيران فقط؛ فقد تفاوض الضباط الأتراك والسوريون في عدد من النقاط”.

يُذكر أن النظام السوري نفى تلك اﻷنباء بشكل قاطع، فيما لم تعلق عليها الرئاسة التركية، إلا أن المتحدث باسمها “إبراهيم قالن” أكد حينها على جرائم اﻷسد في إشارة غير مباشرة لرفض اللقاء والتطبيع معه.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.