تركيا: هل ستفتح روابط حجز مواعيد اجازات العيد

23 مايو 2019آخر تحديث :
لاجئون سوريون في معبر باب الهمى
لاجئون سوريون في معبر باب الهمى

تركيا بالعربي/ خاص

في كل عام من الأعوام التي فتحت بها تركيا باب إجازات العيد للسوريين في تركيا يشغل بال السوريين مسألة حجز موعد لإجازة العيد عبر مواقع الحجز التي تتيحها تركيا.

اللاجئ السوري عدنان والمقيم فس ولاية قيصري قال لموقع تركيا بالعربي أن هذا العام الثاني الذي لم يتمكن من حجز موعد لإجازة عيدي الفطر والأضحى وذلك بسبب مشاكل مواقع الحجز، فحين يدخل إلى الموقع يجده خارج الخدمة بسبب الضغط الكبير عليه أو أن الحجوزات قد انتهت.

وناشد السيد عدنان عبر موقع تركيا بالعربي السلطات التركية بضرورة إيجاد حل جذري لهذا الموضوع،  فليس من المعقول أن تترك أمور الحجز بهذا الشكل، بحيث أن كثيرا من الناس سافرت سابقا وهذه السنة، بينما آخرون وانا مثلهم لم استطيع السفر على مدة سنتين خلف بعضهم بسبب مشاكل روابط حجز مواعيد اجازات العيد.

من جهتها رصدت تركيا بالعربي الردود الرسمية من المعابر السورية مع تركيا باب الهوى وباب السلامة وجرابلس والتي تؤكد أن إدارة مواقع حجز مواعيد اجازات العيد بيد الجانب وهو المتحكم باعداد الحجوزات وفتح الروابط.

الإعلامي والمتخصص في الشأن التركي علاء عثمان قال في مداخلة عبر قناة تركيا بالعربي على يوتيوب أن هذه المشكلة على ما يبدو ليس لها حل في المستقبل المنظور ، مضيفا أن الجانب السوري دائما ما يقول أن ليس لديه أي علم متى سيتم فتح الروابط بالشكل الدقيق ومتى سيتم اغلاقه، وأنه دائما ما يتواصل الجانب السوري مع الجانب التركي للاستفسار عن مواعيد اجازات العيد ومواعيد فتح الروابط، وبالتالي هم جهة ناقلة القرارات والتي تصدر من الجانب التركي.

ولمزيد من التوضيحات نترككم مع مداخلة للاعلامي علاء عثمان والمتخصص في الشأن التركي، ولا تنسوا الاشتراك في قناة تركيا بالعربي على يوتيوب لنوافيكم بكل جديد:

أكرم إمام أوغلو يتعهد بالفوز مجددا في انتخابات بلدية إسطنبول الكبرى

تعهد مرشح المعارضة التركية عن “تحالف الشعب” أكرم إمام أوغلو،  الأربعاء، بالفوز مجددا في انتخابات بلدية إسطنبول الكبرى، التي تعاد في 23 يونيو/ حزيران المقبل، مشددا على أنه سيسترد “الأمانة التي حمّلني إياها أهالي إسطنبول”، وذلك قبل أن تلغي الهيئة العليا للانتخابات نتائج الانتخابات التي جرت في 31 مارس/ آذار الماضي.

وتمكن مرشح المعارضة عن حزب الشعب الجمهوري إمام أوغلو من التفوق على منافسه عن حزب “العدالة والتنمية” الحاكم باسم التحالف الجمهوري، بن علي يلدريم،

بفارق ضئيل بلغ أكثر من 13 ألف صوت في مدينة يبلغ عدد ناخبيها أكثر من عشرة ملايين ونصف المليون ناخب، ولكن طعن العدالة والتنمية في قانونية بعض الإجراءات، منها تعيين رؤساء اللجان الاقتراعية من خارج موظفي القطاع العام، أدى لاتخاذ قرار إلغاء الانتخابات وإعادتها.

وأعلن إمام أوغلو اليوم بدء حملته الانتخابية الجديدة لانتخابات الإعادة في مؤتمر صحافي، مبينا أن “الناخبين سيتوجهون إلى صناديق العدالة والوجدان مستخدمين ورقة اقتراعية هي ورقة الحساب”، مشددا على أنه “لن أحيد عن الطريق الذي أوضحه لنا سكان إسطنبول”، وأنه سيكون “مرشح الجميع، وسيحتضن كل أهالي إسطنبول”.

وتحدث إمام أوغلو، من جهة أخرى، عن ما وصفها بـ”تجاوزات للعدالة والتنمية” في إدارة بلدية إسطنبول الكبرى، حيث أوضح أن الأرقام التي حصل عليها خلال 18 يوما تولى فيها منصب رئيس البلدية، قبل إلغاء النتائج، تؤكد أنه “ما بين العامين 2014 و2019 تضاعفت ديون البلدية 4.5 أضعاف،

وارتفعت فوائد الديون السنوية 8 أضعاف، كما زاد العجز في الميزانية خلال 5 سنوات 20 ضعفا”، موضحا أنه “أنفقت، في 3 سنوات، على الموقع الإلكتروني وحده 80 مليون ليرة تركية (13 مليون دولار)، وفي الوقت الذي لم يتم فيه إنشاء مديرية جديدة، جرى صرف 226 مليون ليرة (37.6 مليون دولار) للمشاريع الفكرية، وهذا يعتبر هدرا كبيرا”.

ولم يكتف إمام أوغلو بذلك، بل ذكر أنه خلال الـ18 يوما التي ترأس فيها رئاسة البلدية عمل على “تحويل الأموال إلى أهالي إسطنبول، منها تخفيضات في تعرفة أسعار المياه، وتخفيضات في المواصلات للطلاب، مما يقلل من إرهاق العائلة”، متعهدا بـ”مواصلة العمل على جعل إسطنبول خضراء عادلة، مع وقف الهدر الحاصل فيها”.

وطالب مرشح المعارضة بـ”البدء بمهامه رئيسا لبلدية إسطنبول بأسرع وقت، من أجل إيجاد حلول للعاطلين عن العمل، بعد أن ترك مليون شاب في إسطنبول خلال 5 سنوات مقاعد الدراسة”، متعهدا بـ”تقديم مساعدات مالية للعائلات المحتاجة في إسطنبول بما نسبته 1.9% من ميزانية البلدية”.

وفي 6 مايو/أيار الجاري، قررت الهيئة العليا للانتخابات في تركيا إلغاء نتائج الانتخابات في إسطنبول، وسحب مذكرة فوز إمام أوغلو، على أن تعاد الانتخابات الشهر المقبل.

وعقب ذلك، بدأت الأحزاب السياسية والتحالفات في وضع خطط واستراتيجيات جديدة، على أمل أن ينجح “العدالة والتنمية” باستعادة الفوز في إسطنبول من جهة، فيما تسعى المعارضة، من جهة أخرى، للحفاظ على تفوقها الاستثنائي أمام “العدالة والتنمية” منذ 17 عاما.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.