استنفار في إيران بسبب فيديو نشرته أمريكا.. ماذا جاء فيه؟ (فيديو)

22 مايو 2019آخر تحديث :
استنفار في إيران بسبب فيديو نشرته أمريكا.. ماذا جاء فيه؟ (فيديو)

تركيا بالعربي

تحركات عسكرية إيرانية “عاجلة” بسبب فيديو نشرته أمريكا.. ماذا جاء فيه؟ (فيديو)

أعلن الجيش الإيراني، اليوم الأربعاء، عن استنفار لقواته البحرية مع صدور أوامر بإرسال قطع بحرية من الأسطول الحربي رقم 62 إلى المياه الدولية، خلال الأيام المقبلة، بعد نشر الولايات المتحدة لمقطع فيديو.

وكانت البحرية الأمريكية قد نشرت مقطع فيديو، أمس الثلاثاء، يُظهر سفنًا حربية تابعة لأسطولها، تبحر في بحر العرب؛ حيث أقامت مناورات عسكرية بتاريخ السابع عشر والثامن عشر من مايو/أيار الجاري، حسبما أورد موقع “يورونيوز”.

وقالت البحرية الأمريكية في بيانٍ على موقعها، إن البوارج وحاملة الطائرات نفّذت عمليات عسكرية وأخرى تحاكي حالة حرب لتحسين العمليات التكتيكية، مضيفةً أن سفنًا حربية أمريكية، أبرزها حاملة الطائرات الهجومية “أبراهام لنكولن” شاركت في تلك المناورات.

من جهتها، ذكرت البحرية الإيرانية أن تحريك قطع من الأسطول؛ مكون من المدمرة “بايندر”، والبارجة “بوشهر”، والبارجة “لاوان”، للمياه الدولية، جاء للقيام بمهمات بحرية ودوريات تفقد أمنية والتصدي للقرصنة في المياه الدولية.

وأوضح قائد مقر أسطول الجنوب الإيراني، الأدمیرال أفشین تاشك، أن إرسال القطع البحریة إلى المیاه الحرة یأتي في إطار تنفیذ أوامر القائد العام للقوات المسلحة وللحفاظ على مصالح الجمهوریة في المیاه البعیدة إلى جانب الإشراف الاستخباراتي وضمان أمن الملاحة البحریة للبلاد، وكذلك نقل رسالة السلام والصداقة!

خلوصي آكار: القوات التركية لن تنسحب من إدلب

أعلنت تركيا أنها لن تسحب قواتها العسكرية من محافظة إدلب، في ظل تصعيد عسكري من قوات الأسد تجاه المنطقة.

وقال وزير الدفاع، خلوصي آكار، بحسب ما نقلت قناة “TRT” عربي، اليوم الأربعاء 22 أيار، “القوات المسلحة التركية لن تنسحب من نقاط المراقبة في إدلب بكل تأكيد”.

وأضاف، ”إخلاء موقع المراقبة في إدلب بعد هجوم النظام لن يحدث بالتأكيد، لن يحدث في أي مكان“.

يأتي ذلك في ظل حملة تصعيد عسكري من قوات الأسد تجاه المنطقة منزوعة السلاح في ريف إدلب وحماة.

بدأت الحملة في 26 نيسان الماضي وأسفرت عن السيطرة على بلدات بريف حماة على حساب المعارضة.

وبدأت فصائل المعارضة يوم أمس، هجومًا معاكسًا على مواقع لقوات الأسد بغرض استعادة المناطق التي خسرتها في الحملة الأخيرة، ونجحت باستعادة كفرنبودة وتل هواش بريف حماة، مع اشتداد وتيرة المعارك في المنطقة.

وكانت تركيا توصلت إلى اتفاق مع روسيا في سوتشي، في 17 من أيلول الماضي، يتضمن إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة ومناطق سيطرة النظام في إدلب.

المنطقة بعمق 15 كيلومترًا في إدلب و20 كيلومترًا في سهل الغاب بريف حماة الغربي، وينص الاتفاق على انسحاب الفصائل الراديكالية من المنطقة المتفق عليها.

ومنذ مطلع 2018، ثبت الجيش التركي 12 نقطة مراقبة في إدلب، بموجب اتفاق “تخفيف التوتر”.

وركز الجيش التركي في انتشاره بإدلب على اختيار المناطق “الاستراتيجية” للتثبيت فيها، اعتمادًا على قربها من نفوذ قوات الأسد وحليفته روسيا، أو الجغرافيا التي تشكلها من حيث الارتفاع والإطلالة العسكرية.

ولم يتوقف دخول تعزيزات الجيش التركي إلى نقاط المراقبة في إدلب، في الأيام الماضية، وخاصة نقطة شير المغار في جبل شحشبو، والتي تعرضت لقصف مدفعي أكثر من مرة، ووصلت قوات الأسد إلى حدودها الغربية بالسيطرة على بلدة الحويز.

وكان رتل من الجيش التركي دخل إلى محافظة إدلب عبر معبر كفرلوسين، يوم أمس، وضم خمس سيارات نوع جيب يبدو أنها لضباط أتراك وترافقها آليات تحمل رشاشات متوسطة.

وخلال الأسابيع الماضية، تعرضت نقطة المراقبة التركية في منطقة شير مغار بريف حماة لقصف مدفعي من قوات الأسد أكثر من مرة، ترافق مع القصف المكثف تجاه المدنيين.

سوريا: السيطرة على عدة مواقع في ريف حماة صباح اليوم الأربعاء

استعادت فصائل الثوار السيطرة على عدة مواقع في ريف حماة فجر اليوم الأربعاء وفق وسائل إعلام سورية.

وقال مراسل حلب اليوم إن الفصائل المقاتلة استعادة السيطرة على بلدة كفرنبودة وقريتي الهواش والحميرات بعد معارك مع قوات النظام استمرت قرابة 10 ساعات.

وأضاف مراسلنا أن الثوار قتلوا عدة عناصر من قوات النظام وأسروا ضابطين بينهما أحد قادة الحملة على بلدة كفرنبودة.

وذكر مراسلنا أن الثوار استولوا على أسلحة وذخيرة وعربات مصفحة خلال المعارك بينها عربة شيلكا ودبابة وعربة “بى ام بى”.

وكانت الفصائل المقاتلة أعلنت عن بدء هجوم على مواقع قوات النظام بريف حماة الشمالي، حيث بدأت التمهيد بالمدفعية وصواريخ غراد.

وأعلنت الجبهة الوطنية للتحرير تدمير مدفع عيار “23 ملم” لقوات النظام على محور “تل هواش”، كما أعلن جيش العزة مقتل مجموعة كاملة من قوات النظام وميليشياته جراء استهدافهم بصاروخ مضاد للدروع في بلدة كفرنبودة.

وقال جيش العزة إن عناصره تمكنوا من تدمير قاعدة “كورنيت” لقوات النظام بصاروخ مضاد للدروع في بلدة كفرنبودة غربي حماة.

وكانت قوات النظام سيطرت على عدة بلدات وقرى في ريف حماة الشمالي والغربي خلال الأسبوعين الماضيين بعد حملة قصف جوي ومدفعي وصاروخي مكثفة استهدفت ريفي إدلب وحماة وأسفرت عن سقوط عشرات الضحايا في صفوف المدنيين ونزوح عشرات آلاف السكان من مناطقهم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.