وزير الدفاع التركي يتفقّد قاعدة عسكرية من المقرر احتضانها مقاتلات “إف-35”

18 مايو 2019آخر تحديث :
وزير الدفاع التركي يتفقّد قاعدة عسكرية من المقرر احتضانها مقاتلات “إف-35”

تركيا بالعربي

أكار: تركيا ستفي بتعهداتها المرتبطة بصفقتي “إس-400″ و”إف-35”

في كلمة لوزير الدفاع خلوصي أكار، خلال زيارة تفقدية أجراها إلى قاعدة عسكرية بولاية ملاطية، التي من المقرر أن تنتشر فيها مقاتلات “إف-35”

قال في كلمة خلال تفقده قاعدة عسكرية ملاطية، من المقرر أن تنتشر فيها مقاتلات “إف-35”:

-تركيا شريك في مشروع إنتاج إف-35، ودفعت حتى الآن 1.2 مليار دولار بموجب الشراكة، وأجزاء من هذه المقاتلات تصنّع في بلادنا

-نذكّر جميع الأطراف التي نحاورها بأن اتفاقية مشروع إنتاج إف-35 لا تتضمن مادة تنص على إخراج أحد الشركاء من المشروع حال أقدم على شراء إس-400

أكد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أن بلاده ستفي بتعهداتها المرتبطة بصفقتي منظومة صواريخ “إس-400″، ومقاتلات “إف-35” الهجومية.

ووصل أكار، برفقة رئيس الأركان الفريق أول يشار غولر، وقائد القوات البرية الفريق أول أوميت دوندار، وقائد القوات البحرية الفريق أول بحري عدنان أوزبال، وقائد القوات الجوية، الفريق أول حسن كوجوك آكيوز، إلى القاعدة الرئيسية السابعة للطيران في ولاية ملاطية (وسط)، الجمعة.

وأجرى برفقة القادة زيارة تفقدية إلى القاعدة العسكرية التي من المقرر أن تنتشر فيها مقاتلات “إف-35″.

كما تبادل أطراف الحديث مع موظفي القاعدة، وتفقد الذخائر المحلية الصنع للطائرة ” إف-4إي ( F-4E)”.

وفي كلمة له خلال الزيارة قال أكار: “سنوفي بتعهداتنا تجاه صفقتي منظومة صواريخ إس-400 (الروسية) ومقاتلات إف-35 (الأمريكية)، ونعمل على الالتزام بهما دون أي تقصير”.

وأضاف أن “تركيا شريك في مشروع إنتاج إف-35، ودفعت حتى الآن 1.2 مليار دولار بموجب الشراكة، وأجزاء من هذه المقاتلات تصنّع في تركيا”.

وتابع: “بعد أن طُرحت مسألة إس-400 على أجندتنا، واجهنا وضعا بأنه لايمكننا الحصول على إف-35 في حال اشترينا إس-400، نذكّر جميع الأطراف التي نحاورها بأن اتفاقية مشروع إنتاج إف-35 لا تتضمن مادة تنص على إخراج أحد الشركاء من المشروع حال أقدم على شراء إس-400”.

وشدد على مواصلة بلاده عملها بخصوص الحصول على نظام الدفاع الجوي “سامب/ تي” التابع لشركة يوروسام(الشركة الأوروبية لإنتاج الصواريخ المضادة للطائرات)، قائلا: “سيتم الانتهاء من هذا العمل في شهر أكتوبر، وعقب ذلك سنقوم بكل ما هو ملزم علينا”.

وفي 5 أبريل/ نيسان الماضي، قال الرئيس رجب طيب أردوغان، إن أنقرة تسلمت من الولايات المتحدة 3 مقاتلات من طراز “إف-35″، وإنها بانتظار تسلم الرابعة قريبا.

وتخطط أنقرة أيضا لشراء 100 مقاتلة من الطراز ذاته من الولايات المتحدة، إذ يتلقى طيارون أتراك حاليا تدريبات على استخدامها، في قاعدة لوك الجوية، بولاية أريزونا الأمريكية.

وكانت تركيا قررت في 2017، شراء منظومة “إس-400” من روسيا، بعد تعثر جهودها المطولة في شراء أنظمة الدفاع الجوية “باتريوت” من الولايات المتحدة.

تجدر الإشارة أن تركيا إحدى الدول الشركاء في مشروع تصنيع مقاتلات “إف-35″، ودفعت أنقرة نحو 900 مليون دولار في إطار المشروع.

وتعد “إف-35″، مقاتلة متعددة المهام، ويمكن استعمالها في قوات المشاة والبحرية والجو على السواء، ولديها إمكانيات كبيرة في المناورة، وتتمتع بقدرات مسح إلكتروني وتقنية التخفي.

والجمعة الماضية، أكد رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، أن عملية شراء منظومة الدفاع الجوي “إس-400” الروسية “اكتملت”.

وفي قضية أخرى، تطرق وزير الدفاع التركي، إلى الهجمات الأخيرة على إدلب، قائلا: “على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار (سوتشي) ، فإن النظام لا يفي بوعد وقف الإطلاق النار وينتهك الاتفاق”.

وأشار إلى أن “بشار الأسد يواصل قتل شعبه”، مؤكدا أن تركيا تفعل ما بوسعها كي لا يتضرر الأبرياء والمدنيين في سوريا.

وحذر من إمكانية هجرة مابين 3 -5 ملايين شخص من مناطقهم في حال استمرار الهجمات على إدلب ومحيطها، مؤكدا بذل أنقرة قصارى جهدها للحيلولة دون وقع ذلك.

وتابع أكار: “هذا الوضع قد يؤدي إلى مآسي إنسانية جديدة، اتفاق سوتشي يتطلب وقف إطلاق النار، وهذا ما نريده من الروس، المفاوضات مستمرة في أنقرة حاليا، آمل أن نحقق هذا”.

وبشأن تطهير منطقة شرق الفرات السورية من الإرهاب، قال أكار: “أكدنا ونؤكدا مرارا أننا لن نسمح بإنشاء ممر إرهابي يشكل خطرًا وتهديدا على بلدنا، حيث اتخذنا الاستعدادات اللازمة بهذا الخصوص، وقواتنا المسلحة جاهزة لتنفيذ عمليات ضرورية عندما يكون الوقت والمكان مناسبين”.

وأكد استمرار بلاده في محاربة الإرهاب داخل وخارج البلاد، علاوة على الدفاع عن حقوقها في البحار.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.