قيادي في جيش العزة للروس : الأيام القادمة ستكون محر>قة لكم

14 مايو 2019آخر تحديث :
الجيش الروسي
الجيش الروسي

تركيا بالعربي

قيادي في جيش العزة للروس : الأيام القادمة ستكون محر قة لكم

توعد قيادي في جيش العزة الميليشيات الروسية بأن الأيام القادمة ستكون محر قة لهم ، كما اعتبر أن العملية العسكرية التي شنتها الفصائل السورية على مواقع الميليشيات شمال حماة مساء يوم أمس ما هي إلا “غيض من فيض”.

وقال المقدم “سامر الصالح” المسؤول السياسي في جيش العزة بتغريدة عبر حسابه الرسمي في “تويتر” مخاطباً الروس :”‏نقول للروس وميليشيات النظام وميليشيات إيران وأتباعهم، هذا اليوم غيض من فيض، والأيام القادمة ستكون محرقة لكم قبل ميليشياتكم، لدينا الكثير في جعبتنا.. سترون مالا تتوقعون”.

ومن جانبه اعتبر القائد العام لجيش العزة “جميل الصالح” أن المعارك الدائرة حالياً مع الميليشيات الروسية هي معارك “كسر عظم”، مضيفاً :” سنستمر بإذن الله ، ولن نترك كلاب روسيا وبائعي الوطن من دون تأديب”.

كما أكد عبر حسابه في “تويتر” أن المعركة حالياً للوجود ، “إما غالب أو مغلوب ولا حلول وسط فيها”.

وكانت الفصائل الثورية قد قتلت وجرحت العشرات من عناصر الميليشيات المرتبطة بروسيا عقب شن هجوم عسكري مساء أمس على مواقع الميليشيات في ريف حماة الشمالي.

المصدر: نداء سوريا

اقرا أيضأ: رسالة مطمئنة للسوريين

استبعد رئيس الائتلاف السوري المعارض، عبد الرحمن مصطفى، عملية عسكرية شاملة لقوات الأسد وروسيا على منطقة إدلب.

وقال مصطفى لوكالة “الأناضول” التركية اليوم، الثلاثاء 14 من أيار، إن المنطقة تضم عددًا كبيرًا من فصائل “الجيش الحر” المجهزين، وهو مكانهم الأخير، فلن يكون سهلًا التقدم، وروسيا تدرك ذلك.

وأضاف أن “خيارات فصائل الجيش الحر والجيش الوطني هي المقاومة ومنع الاجتياح الكبير (…) لم يعد هناك خيارات، ستقاوم الفصائل”.

وتعتبر إدلب آخر مناطق خفض التصعيد وستكون عصية على روسيا والنظام السوري وستستمر المقاومة فيها حتى النهاية، بحسب رئيس الائتلاف.

وأرجع مصطفى سبب الحملة العسكرية على إدلب إلى مكاسب سياسية تريدها روسيا.

واعتبر أن التصعيد الأخير له عدة أبعاد من بينها “التوافقات الدولية الجارية بخصوص العملية السياسية، واللجنة الدستورية، والمباحثات التركية حول شرق الفرات مع واشنطن”.

وصعد النظام السوري بمساندة الطيران الجوي الروسي من حملته العسكرية على إدلب وريفها وريف حماة الشمالي، تجسد في قصف مكثف من الطائرات الحربية وتقدم بري.

ووثق فريق “منسقي الاستجابة”، ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين للحملة العسكرية، بين 2 من شباط وحتى 13 من أيار، إذ قتل 455 مدنيًا بينهم 139 طفلًا وطفلة، موزعين على المناطق: إدلب 334 مدنيًا بينهم 113 طفلًا، حماة 108 مدنيين بينهم 22 طفلًا، وحلب 11 مدنيًا بينهم ثلاثة أطفال، واللاذقية مدنيان بينهم طفل.

في حين بلغ عدد النازحين من المنطقة منذ 2 من شباط وحتى أمس، 474834 شخصًا بحسب التقرير.

ولا يزال مصير المنطقة مجهولًا في ظل استمرار التصعيد العسكري من قبل قوات الأسد وروسيا، تزامنًا مع اكتفاء المجتمع الدولي بتصريحات توصف بالخجولة حول المنطقة.

في حين بدأت تركيا، التي تعتبر الدولة الضامنة لاتفاق سوتشي مع روسيا، خلال اليومين الماضيين بالتحرك سياسيًا لإيقاف الحملة العسكرية، عبر اتصالات بين رؤساء وزراء دفاع روسيا وتركيا.

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.