عاجل: حزب تركي يقرر خوض انتخابات إسطنبول بمرشحه

14 مايو 2019آخر تحديث :
الانتخابات التركية - الإنتخابات
الانتخابات التركية - الإنتخابات

أخبار تركيا بالعربي

حزب السعادة التركي يقرر خوض انتخابات إسطنبول بمرشحه

أعلن حزب السعادة التركي، اليوم الثلاثاء، أنه سيخوض غمار انتخابات رئاسة بلدية إسطنبول الكبرى، مجددا والتي ستتكرر يوم 23 يونيو/ حزيران المقبل.

وأوضح رئيس الحزب تمل قرة ملا أوغلو في تغريدة على حسابه الخاص في تويتر، أن الحزب سيشارك في الاستحقاق الانتخابي عبر مرشحه نجدت غوك جينار.

وأضاف قرة ملا أوغلو أن إدارة الحزب اجتمعت اليوم، وقررت خوض الانتخابات المحلية في إسطنبول مجددا.

وكان حزب السعادة حصل على تأييد 130 ألف ناخب في الانتخابات التي جرت يوم 31 مارس/ آذار الماضي، من أصل نحو 9.5 مليون ناخب في إسطنبول.

وكانت وسائل إعلام تركية ادعت في وقت سابق، أن حزب السعادة لا ينوي خوض الانتخابات الجديدة، وأنه سيدعو أنصاره للتصويت لصالح مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو.

المصدر: ترك برس

اقرأ أيضا: بشار الأسد يطلب لقاء أردوغان

عرض رأس النظام السوري بشار الأسد على الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” اللقاء معه، وذلك عن طريق التصريح لصحافي تركي، رغم تأكيد أردوغان مراراً رفض اللقاء واصفاً الأسد بالمجرم والجزار.

وكان الأسد قد أجرى لقاءً صحافياً مغلقاً مع ممثلين عن وسائل الإعلام في 8 مايو/ أيار من الشهر الجاري، وحضر اللقاء الكاتب الصحافي بجريدة “آيدنليك” التركية، “محمد يوفا”.

ونقل “يوفا” أمس الاثنين تصريحات للأسد قال فيها “نحن منفتحون على التعاون مع تركيا… وإذا كان ملائماً لمصالح سوريا، ولا يتعدى على سيادتها، يمكننا لقاء أردوغان”.

وأضاف رأس النظام السوري أن وفداً تابعاً له التقى برئيس جهاز الاستخبارات التركي، “هاكان فيدان” في العاصمة الإيرانية طهران،

بالإضافة لمقابلة أخرى جرت في معبر “كسب” الحدودي.

واعتبر أن “الضباط الأتراك أكثر تفهماً لما يحدث في سوريا عن الساسة الأتراك، وأن هناك اختلافات كبيرة في الرأي بخصوص سوريا في حكومة أردوغان”.

ومضى بالقول: “نحن لا نتفاوض مع تركيا عن طريق روسيا وإيران فقط؛ فقد تفاوض الضباط الأتراك والسوريون في عدد من النقاط”.

ويأتي تصريح الأسد بعد وقت قصير من مهاجمته لأردوغان ووصفه بالعميل والأجير للولايات المتحدة ومطالبته بسحب قوات بلاده من سوريا.

الجدير بالذكر أن المتحدث باسم الرئاسة التركية “إبراهيم قالن” أكد أمس وبشكل متزامن مع نشر التصريحات أن “القاتل بشار الأسد قام بقتل الآلاف من الشعب السوري، كما شرد الملايين”.

اقرأ أيضا: أردوغان وبوتين يبحثان تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب

بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، آخر المستجدات في محافظة إدلب السورية.

وجاءت مباحثات الجانبين في اتصال هاتفي، وفق ما ترجمت وكالة أنباء الأناضول سلسلة تغريدات لرئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون.

وأكد ألطون أن “أردوغان وبوتين بحثا العلاقات الثنائية وآخر المستجدات في إدلب السورية وأكدا التزامهما بتفاهم سوتشي”.

وأضاف ألطون أن الرئيس أردوغان أكد أن انتهاكات النظام السوري لوقف إطلاق النار في مناطق خفض التصعيد خلال الأسبوعين الأخيرين، وصلت إلى مرحلة مقلقة.

وبيّن أن أردوغان شدد على أنه لا يمكن إيضاح استهداف قوات النظام المدنيين والمدارس والمستشفيات وتدميرها بذريعة مكافحة الإرهاب، وفق تغريدات ألطون.

وأكد أردوغان أن النظام السوري يهدف إلى تخريب التعاون التركي الروسي في إدلب، والإضرار بروح مسار أستانة.

كما شدد على أن التوتر في إدلب يهدد تأسيس لجنة لصياغة دستور جديد لسوريا، ومن شأنه إفشال العملية السياسية.

وأوضح أردوغان أنه تم قطع مسافة جيدة في تطبيق تفاهم سوتشي حول إدلب، وأن الاعتداءات الأخيرة من شأنها أن تضر بالأهداف المشتركة.

وبيّن رئيس دائرة الاتصال، أن أردوغان تناول مع وبوتين أيضا في الاتصال أزمة الحكومة في البوسنة والهرسك، وأعرب عن ثقته بأن تعاون المنطقة مع المنظمات الدولية ضروري للسلام والاستقرار، بحسب ألطون.

ومنتصف سبتمبر/ أيلول 2017، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا، روسيا، إيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب، وفقًا لاتفاق موقع في مايو/أيار من العام ذاته.

وفي سبتمبر/ أيول 2018، أبرمت تركيا وروسيا، اتفاق “سوتشي”، من أجل تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وسحبت بموجبه المعارضة أسلحتها الثقيلة من المنطقة التي شملها الاتفاق في 10 أكتوبر/ تشرين الأول خلال نفس العام.

ومنذ مطلع أيار/ مايو الحالي، صعدت قوات النظام المجموعات الإرهابية التابعة لإيران، وتيرة اعتداءتها على مناطق خفض التصعيد.

وحاليا، يقطن منطقة خفض التصعيد نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم بعد سيطرته عليها.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.