بوتين في مأزق

8 مايو 2019آخر تحديث :
بوتين بشار الأسد
بوتين بشار الأسد

الروس يتراجعون عن دعمهم لـ “بوتين” في سوريا

كشف استطلاع رأي أجرى حديثا، عن تراجع نسبة تأييد المواطنين الروس لتدخل بلادهم العسكري في سوريا، الذي يهدف إلى دعم الرئيس الحليف بشار الأسد.

وبحسب استطلاع أجراه مركز “لافادا”، فإن نسبة التأييد وسط المواطنين الروس هبطت إلى أقل من 50 بالمئة، فيما كان ما يزيد على نصف الروس يدعمون الحملة العسكرية، في أغسطس 2017.

وبدأت موسكو التدخل بقوة في سوريا عام 2015، وساعدت الغارات السورية جيش الحكومة السورية على استعادة أغلب مناطق البلاد التي تعيش حربا منذ 8 سنوات.

وفي الوقت الحالي، تدفع روسيا باتجاه انتقال سياسي عن طريق دستور جديد وإجراء انتخابات لأجل إنهاء النزاع، لكن أطرافا من المعارضة تتهم روسيا بمحاولة فرض الأمر الواقع لأنها منحازة بالكامل لحكومة دمشق.

ويرى 55 في المئة من الروس أن على بلادهم أن تنهي حملتها العسكرية في سوريا، وهذا الرقم لم يكن يتجاوز 49 في المئة، قبل عامين فقط.

في غضون ذلك، دافع 30 في المئة ممن جرى استجوابهم عن استمرار الحملة الروسية في سوريا، في حين يرى مراقبون أن التدخل الروسي عزز النفوذ الدولي للرئيس فلاديمير بوتن.

وأظهر الاستطلاع، تراجع اهتمام الروس بالحملة العسكرية التي تخطت عامها الثالث، وكشفت الأرقام أن 39 بالمئة من الروس ليسوا على دراية بالتطورات التي تحصل في سوريا.

وأعلنت جماعة جيش العزة، إحدى جماعات المعارضة المقاتلة الأساسية في شمال غرب سوريا، أنها دمرت دبابة للجيش السوري وقتل كل الجنود بداخلها. وتحدثت عن “اشتباكات عنيفة” قرب الباني.

أسفرت الجولة الأخيرة من القتال عن مقتل العشرات وتشريد عشرات الآلاف في إدلب والمناطق المجاورة الخاضعة لسيطرة المعارضة، والذين فروا إلى مناطق أكثر أمانًا شمالًا.

وهذه هي أسوأ موجة عنف منذ سبتمبر عندما توصلت روسيا وتركيا لاتفاق وقف إطلاق نار منع هجوما حكوميا على إدلب والمناطق المحيطة.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن القوات السورية كثفت قصفها على مقاتلي المعارضة في الأجزاء الشمالية من محافظة حماة وأجزاء جنوبية من إدلب.

المصدر: سكاي نيوزعربية

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.