تحذير للسوريين الراغبين بالعودة لمناطق النظام .. فهذا ما حصل لبعض السوريين

25 أبريل 2019آخر تحديث :
بشار الأسد
بشار الأسد

تركيا بالعربي

عملياتُ خطفٍ تطالُ السوريين العائدين من لبنان

كثُرت مؤخرًا حالات الخطف التي يتعرّض لها العديد من السوريين العائدين من لبنان أو بالعكس، بهدف الابتزاز المالي على طريق بيروت دمشق قرب منطقة شتورا الحدودية.

وذكرت صفحة “يوميات قذيفة هاون في دمشق” الموالية أنّ العديد من السوريين تعرّضوا للاختطاف خلال الأيام القليلة الماضية على أيدي عصابات مجهولة، نشطت بكثرة في المنطقة الحدودية.

وأكدت الصفحة أنّ الخاطفين يقومون بطلب مبالغ مالية ضخمة كفدية مقابل الإفراج عن الرهائن، كما نوّهت بأنّ عمليات الخطف تستهدف السوريين بشكلٍ أساسي دون التعرض للبنانيين.

ورصدت “شبكة الدرر الشامية” بعض التعليقات الغاضبة التي تركها روّاد الصفحات الموالية، حيث حمّلوا نظام الأسد المسؤولية عن تلك الحوادث وعدم القيام بمسؤولياته بحماية الطرقات، حيث علّقت نور حسان ساخرة: “بيكون جماعة أجنحة الشام وراها، مشان العالم تطلع ع بيروت طيران مو بالبر، أصلًا أجنحة الشام مالا طريق غير بيروت و الخرطوم و طهران”.

في حين علّق مالك الشيخ قائلًا : “للتخلّص من هذه العصابات لازم حدا يكتب تقرير أمني انه في بهي المنطقة أشخاص عمّ ينادوا بإسقاط النظام ويلعنو روح حافظ ساعتها الأجهزة الأمنية بتتحرك فورًا”.

وكان الطبيب السوري غالب قطمة، قد تعرّض للاختطاف الأسبوع الماضي على طريق بيروت دمشق، حيث طلب الخاطفون مبلغًا قدره مليون دولار أمريكي كشرط لاطلاق سراحه.

يُذكر أنَّ العديد من عصابات الخطف تنشط داخل مناطق سيطرة النظام، لاسيّما المناطق الجنوبية في السويداء و الحدودية مع لبنان في ظلّ عجز نظام الأسد عن معالجتها، ما أوجد حالة من السخط والغضب بين الأوساط الموالية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.