دمشق: إدلب ستعود إلى سوريا سواء سلما أو حربا… والقوات الأمريكية ستخرج حتما

24 أبريل 2019آخر تحديث :
بشار الأسد
بشار الأسد

تركيا بالعربي

دمشق: إدلب ستعود إلى سوريا سواء سلما أو حربا… والقوات الأمريكية ستخرج حتما

أعلن نائب وزير الدفاع السوري، العماد محمود الشوا،، اليوم الأربعاء، أن إدلب ستعود مرة أخرى إلى سوريا، سواء سلما أو حربا، وانسحاب القوات الأمريكية من المنطقة دليل واضح على هزائمها.

قال نائب وزير الدفاع السوري، العماد محمود الشوا، في حوار خاص مع وكالة “سبوتنيك” في رد على سؤال حول رؤيته للتسوية حول إدلب: “نأمل في التوصل إلى الاتفاق حول انسحاب الإرهابيين من إدلب، ولكن نؤكد أن إدلب وغيرها ستعود إلى سوريا وسيتم تطهيرها سلما أو حربا. لا يمكن أن يرتبط أي عمل عسكري وسياسي بزمن معين خاصة أن العمل العسكري هو عبارة عن خطط سرية”.

وقال الشوا في رد على سؤال حول موعد انسحاب القوات الأمريكية من سوريا: “لاحظت أن الجانب الأمريكي أعلن في بداية العام أنه سينسحب من الأراضي السورية، ثم تراجع عنه، وكل ذلك مرتبط بأهداف أمريكا في المنطقة للتغطية على هزائمها. انسحاب أمريكا من المنطقة هو دليل واضح على هزائمها للتغطية على هزائمها ولتبرير وجودها حاليا لدعم الإرهابيين الموجودين من المنطقة”.

وأضاف الشوا: الوجود الأمريكي بشكل وعام وقوات أجنبية على الأراضي السورية غير شرعي، وستخرج القوات الأمريكية من سوريا حتما”.

كما أعلن نائب وزير الدفاع السوري، أن مسألة تحرير إدلب هي مسألة أساسية، وأن القضاء على الإرهاب يأتي قبل العملية السياسية.

وقال المسؤول العسكري السوري في الحوار الخاص مع “سبوتنيك” في رد على سؤال حول ما تنتظره سوريا من مباحثات صيغة أستانا القادمة في العاصمة الكازاخية نور سلطان، وعما إذا كان يتوقع استكمال تشكيل اللجنة الدستورية:

“في ما يخص هذا الموضوع، نحن ننتظر نتائج اجتماعات أستانا، لكن نأمل في تحقيق ما تم الاتفاق عليه في اجتماعات أستانا السابقة، وهي التأكيد على التزام الجانب التركي بتحقيق وعوده في مناطق خفض التصعيد، ووضع حد لمماطلته في هذه المسائل، لأن مسألة تحرير إدلب هي مسألة أساسية. القضاء على الإرهاب أولا وثم أي عملية سياسية يمكن أن تكون. وبوجود الإرهاب لا يمكن أن تنجح أي عملية سياسية.”

المصدر: سبوتنيك

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.