دونالد ترامب يتهيأ لضـ.ر ب إيران .. وتركيا ستشارك

22 أبريل 2019آخر تحديث :
أردوغان يلتقي ترامب على هامش قمة العشرين
أردوغان يلتقي ترامب على هامش قمة العشرين

ترجمة وتحرير تركيا بالعربي

ترجم موقع تركيا بالعربي عن موقع ekonomi التركي أن الإدارة الأمريكية تخطط لفرض عقوبات جديدة على إيران وستضمن 8 دول جديدة يجب عليها قطع العلاقات الاقتصادية مع إيران ومن بين هذه الدول تركيا وهذا ما سيؤدي إلى أزمة ملحوظة.

وهذه العقوبات ستؤثر على إيران بطريقة واضحة وستضعها بمأزق حقيقي حيث كانت إيران تستطيع الوقوف على قدميها بفضل النفط والغاز الطبيعي التي تملكه لكن بهذه العقوبات لن تستطيع الاستفادة من هذه الإمكانيات التي تملكها.

التطورات السلبية على تركيا

وبهذا النوع من العقوبات ستكون تركيا من أكبر المتضررين والتي من شأنها أيضا أن تأثر على المصالح التركية الأمريكية

لأن أمريكا ستلزم هذه الدول على إلغاء العقود النفطية مع إيران تحت الضغط وهذا العمل تعتبر الولايات المتحدة رائدة به وهو أسلوب الضغط على الدول لكي ترضخ لمصالحها

اقرأ أيضاً: العقوبات في إيران والطوابير في سوريا!

كشفت وكالة “بلومبرغ”، الأحد، أن العقوبات الأميركية الصارمة على إيران كان لها وقع اقتصادي كبير في سوريا، بالنظر إلى التحالف الوثيق بين طهران ودمشق.

وبحسب ما نقل المصدر، فإن سائقي السيارات في العاصمة دمشق باتوا يضطرون إلى الاصطفاف في طوابير من عدة كيلومترات حتى يحصلوا على كميات محدودة من الوقود بعدما انتهى تسليم النفط الإيراني إلى البلد الذي يعاني تبعات سنوات من الحرب الضارية.

ولعبت إيران دورا بارزا في مساندة الرئيس بشار الأسد، إثر الأحداث التي بدأت في مارس 2011، وحرصت إيران على تعزيز نفوذها الاقتصادي في البلد العربي من خلال اتفاقيات وقروض بمليارات الدولارات.

وتستهلك سوريا ما يقارب 100 ألف برميل من النفط في اليوم الواحد، لكنها لا تنتج سوى 24 ألف برميل، وهذا يعني أن البلاد لا تستطيع أن تؤمن سوى الربع من الاحتياجات.

وكانت سوريا تعتمد على إيران التي دأبت على تصدير كمية من النفط تتراوح بين مليونين وثلاثة ملايين برميل بشكل شهري، لكن سوريا لم تتوصل بأي شحنة من النفط الإيراني منذ أكتوبر الماضي بسبب عقوبات واشنطن، وفق رئيس الشركة الحكومية المسؤولة عن توزيع الوقود في سوريا، مصطفى حمورية.

ويرى حمورية أن الحرب الاقتصادية التي تجري ضد سورية “كبيرة”، بحسب وصفه، في إشارة إلى صعوبة تأمين الوقود.

وفي نوفمبر الماضي، فرضت الخزينة الأميركية عقوبات على شبكة عالمية يلجأ إليها النظام الإيراني، حتى يقوم بتصدير ملايين البراميل من النفط إلى سوريا، في إطار تعاون مع روسيا.

وتقول الولايات المتحدة إن الهدف من العقوبات هو الحد من النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط فضلا عن إخضاع مسؤولي نظام الملالي وإجبارهم على الجلوس إلى طاولة المفاوضات ومناقشة الاتفاق النووي المبرم سنة 2015 بعدما انسحبت منه واشنطن في مايو 2018.

وفي ظل هذا النقص الحاد للوقود، أصدرت الحكومة السورية قرارا يمنع أن تتزود بأكثر من عشرين لترا خلال 48 ساعة.

وامتدت طوابير الانتظار لعدة أميال فيما اضطر بعض السائقين إلى دفع سياراتهم بالأيادي من جراء نفاد المخزون الذي كان بها، فيما انتشر عناصر من قوات الشرطة حتى يحولوا دون وقوع فوضى.

وأوضح حمورية أن الحكومة السورية ما زال لديها مخزون من النفط لكنه محدود، وأضاف أن السلطات بصدد توقيع اتفاقيات لأجل توفير واردات نفطية.

وتتقاسم سوريا حدودا برية مع العراق، وهو ثاني مصدر نفط في منظمة “أوبك”، لكن لم يتضح بعد ما إذا كانت بغداد ستتحدى العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا.

المصدر: سوشال

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.