تفاصيل عرض مغرٍ من بشار الأسد للرئيس “أردوغان”

20 أبريل 2019آخر تحديث :
بشار الأسد و أردوغان
بشار الأسد و أردوغان

أخبار تركيا بالعربي

كشف تقرير نشره موقع “TRT World” التركي أن الخبراء يعتقدون أن طهران تسعى للتوسط بين سوريا وتركيا لإعادة العلاقات بينهما.

وبدأ التقرير عن جولة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في المنطقة، منوها أنه رفع تقريره للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة بعد اجتماعه بنظيره السوري بشار الأسد.

وبحسب الموقع فإن نائب رئيس الاستخبارات التركية السابق، جواد أونيش، أكد أن تنمية العلاقات مع سوريا تمثل حاجة ملحة بالنسبة إلى تركيا، من أجل إبقاء الوضع السياسي تحت السيطرة.

وأضاف أن تركيا تريد بناء تفاهم مشترك مع دمشق على مستوى التعاطي مع ملف “وحدات حماية الشعب” المتمركزة في شمال شرقي سوريا.

كما أشار الموقع إلى أن واشنطن التي تدعم وحدات حماية الشعب تؤيد الفيدرالية في سوريا، في حين يبدو أن موسكو، التي لم تتخذ موقفا صريحا تؤيد فيه أحد أنواع الفدرالية.

بينما قال المحلل السياسي التركي، عثمان بستان، إن طهران تريد تعزيز التعاون الإقليمي بين تركيا وإيران وسوريا للدفاع عن مصالحها في الشرق الأوسط، مضيفا أن إيران تتحرك على رقعة الشطرنج السورية لترسل إشارات إلى أنقرة تفيد بأنها إذا تعاونت مع إيران في سوريا، فستنطوي مكافأتها على نهاية حكم وحدات حماية الشعب الكردية، التي تسيطر على ثلث الأراضي السورية، والتي تشكل مصدر إزعاج لتركيا.

كم شدد بستان على رفض تركيا فيدرالية في سوريا، مرجحا أن يكون ظريف حمل مقترحا من الأسد لأردوغان يتمحور حول “خنق وحدات حماية الشعب معا”، بحسب تعبيره.

كما تطرق الموقع إلى تصريح المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، القائل بأن بلاده تعمل مع تركيا حول إنشاء منطقة آمنة خالية من “وحدات حماية الشعب” في سوريا، لافتا إلى أن المسؤول الأميركي دافع في الوقت نفسه عن المقاربة التي تعتمدها واشنطن مع “وحدات حماية الشعب” بقوله: “للولايات المتحدة مخاوفها الأمنية، بما فيها إزاء الأشخاص الذين قاتلنا “داعش” إلى جانبهم”، في إشارة إلى “وحدات حماية الشعب”.

وبحسب مصادر شاركت في المؤتمر الذي عقده جيفري في تركيا كشفت أن واشنطن اقترحت على تركيا القبول بمنطقة كردية تخضع لحكم ذاتي في شمال سوريا تشرف عليها “وحدات حماية الشعب”، على أن تكون منفصلة عن حزب “العمال الكردستاني”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.