إمرأة تركية تهاجم شريحة من الأتراك بسبب السوريين (صورة)

20 أبريل 2019آخر تحديث :
السوريين في تركيا .. حي الفاتح في إسطنبول
السوريين في تركيا .. حي الفاتح في إسطنبول

ترجمة وتحرير تركيا بالعربي

غردت المواطنة التركية عبر موقع التواصل الإجتماعي تويتر اليوم الجمعة بتغريدة أثارت سخط السوريين والأتراك معا حيث بانت في لهجتها آثار العنصرية تجاه الطرفين

وقالت المدعو التي تسمي نفسها على تويتر إنديدوغو في تغريدتها : لايوجد في محفظتهم ليرة واحدة تركية ويريدون منّنا أن نهتم بالسوريين الذين يدخنون ويشربون الأرجيلة

وتابعت : إذا أردتم أنتم إهتموا بهم وخذوهن إلى بيوتكم وإن أردتم أيضا جهزوا لهم الأراجيل …

ولم تكن هذه التركية الأولى التي تدلي بهذه الهجمات الإستفزازية التي تريد من خلالها زرع الحقد بين الشعبين السوري والتركي.

إقرأ المزيد : مواطن تركي يوجه رسالة إلى رئيس الحزب الجمهوري ومفادها : نحن انتخبناكم من أجل طرد السوريين !! (صورة)

ترجمة وتحرير تركيا بالعربي

في أولى ردود الفعل العنصرية تجاه السوريين بعد فوز مرشح المعارضة التركية برئاسة بلدية إسطنبول، فقد وجه مواطن تركي الملقب بـ CNDRAK رسالة عنصرية في تغريدة نشرها يوم الجمعة 19/04/2019 على حسابه في موقع التويتر إلى رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو وقد ترجمتها تركيا بالعربي وكان مفادها:

نحن دعمناكم في هذه الانتخابات بسبب الوعود التي قطعتموها على أنفسكم بترحيل المهاجرين السوريين رجاءا إفعلوا ذلك فنحن لانريد السوريين في اسطنبول !

وأضاف أيضاً في نفس التغريدة: نظفوا اسطنبول من السوريين !!

ولم يكن هذا الشخص الأول من نوعه الذي يهاجم السوريين فقد جاء على لسان العديد من الأتراك نفس التعابير التهجمية والعرقية على السوريين في تركيا.

أردوغان للمعارضة: سنواصل دعم السوريين .. وذلك رداً على تصريحات عنصرية بحقهم

في أول تصريح مطمئن للسوريين في تركيا بعد فوز المعارضة التركية في كبرى البلديات التركية مثل اسطنبول وانقرة، فقد أنتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قرار رئيس بلدية “بولو” تانجو أوزجان عن حزب “الشعب الجمهوري” المعارض، قطع المساعدات المقدمة للسوريين القاطنين فيها.

جاء ذلك في كلمة له خلال مؤتمر “مستقبل العمل: التحديات والفرص” في العاصمة أنقرة، الخميس.

وأكد أردوغان على مواصلة حكومته دعم السوريين الذين تستضيفهم تركيا على أراضيها.

وقال: “سنواصل دعم السوريين عبر قناة الحكومة والولايات، بالرغم من اعتزام زعيم أكبر أحزاب المعارضة إرسالهم إلى بلادهم”.

وتابع: “لأننا نريد أن نكون أنصارا ولهذا لن نتخلى عن المهاجرين على الإطلاق”.

وأشار إلى استضافة بلاده 4 ملايين لاجئ على أراضيها، وانفقت عليهم 35 مليار دولار.

وأضاف: “رغم تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 6 مليارات يورو لنا، لم نتلق سوى مليار و 750 مليونا. هؤلاء هكذا لا يمتلكون الصدق ولديهم الكثير من الكذب”.

ومضى قائلا: “هم يتصرفون بهذا الشكل ونحن نلتزم جانب الصواب. لن ننتظر قدوم مساعدات لأربعة ملايين لاجئ، وإذا كان بحوزتنا طبق حساء فسنتقسامه مع إخواننا اللاجئين، ونواصل طريقنا”.

وعقب فوزه برئاسة بلدية “بولو” (شمال)، أعلن أوزجان قطع المساعدات التي تقدمها البلدية للسوريين.

وقال: “لن أقدم أي مساعدة للسوريين من خزانة البلدية، ولن أمنحهم رخصة فتح محل تجاري لأنني لا أريدهم أن يستقروا في بولو ويبقوا في تركيا. موقفي ثابت في هذا الموضوع”.

وشهدت تركيا في 31 مارس/ آذار الماضي، انتخابات الإدارة المحلية، ووصلت نسبة مشاركة الناخبين في هذا الاستحقاق إلى حدود 85 بالمئة.

وتتصدر تركيا دول العالم من حيث استضافتها أكثر من 3.5 مليون سوري، لجأوا إلى أراضيها بعد اندلاع الحرب في بلادهم إثر الانتفاضة الشعبية التي انطلقت ضد رئيس النظام بشار الأسد، في مارس/ آذار 2011.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.