البشير ينقل إلى السجن

17 أبريل 2019آخر تحديث :
الرئيس السوداني عمر البشير
الرئيس السوداني عمر البشير

تركيا بالعربي

البشير يدخل السجن… ومسؤولان يكشفان كواليس عملية النقل

أعلنت وسائل الإعلام السودانية أن الرئيس المعزول عمر البشير، نقل إلى سجن كوبر، حيث يقبع عدد من القيادات العليا للنظام السابق.

ونشرت صحيفة “آخر لحظة” على صفحتها الأولى عنوانا بالعريض يقول: “البشير في سجن كوبر”، فيما أفادت صحيفة “التيار” باعتقال مجموعة كبيرة من قيادات حزب المؤتمر الوطني وإحالتهم إلى سجن كوبر، المخصص للسياسيين.

ومن أبرز هؤلاء المعتقلين، وفق الصحيفة السودانية، “عبد الرحمن الخضر والي ولاية الخرطوم الأسبق، رجل الأعمال الشهير جمال الوالي، والي الخرطوم ووزير الدفاع الأسبق الفريق أول ركن عبد الرحيم محمد حسين”.

كما نقلت شبكة “CNN” الأمريكية، عن مسؤولين سودانيين كانا موجدين ومطلعين على عملية النقل، قولهما إن الرئيس المعزول، عمر البشير نقل إلى سجن كوبر، مساء أمس الثلاثاء، تحت حراسة أمنية مشددة، هذه.

وأضاف المسؤولان، أن “البشير احتجز في مكان منفصل عن مكان احتجاز شخصيات أخرى في نظامه ممن اعتقلوا بعد الإطاحة به”.

من جهة أخرى، نقلت وسائل الإعلام السودانية، عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن “عبد الله البشير شقيق الرئيس المعزول، وجمال الوالي، القيادي في حزب المؤتمر، وعددا من قادة كتائب الظل وضعوا في سجن كوبر، وأن آخرين جاري نقلهم إليه، وتوقع أن يصل البشير هو الآخر إلى هذا السجن”.

عتقلت السلطات السودانية رئيس البرلمان السابق، إبراهيم أحمد عمر، من مطار الخرطوم عقب عودته من العاصمة القطرية الدوحة، يوم الاثنين الماضي”.

وذكرت صحيفة السوداني المستقلة، اليوم الأربعاء، عن مصادر موثوقة أبلغتها “أن السلطات اعتقلت رئيس البرلمان المنحل، إبراهيم أحمد عمر، من مطار الخرطوم عقب عودته من الدوحة يوم أمس الأول”.

وأضاف المصدر أنه “جرى التحفظ عليه ووضعه في الإقامة الجبرية بمنزلة في أم درمان، كما تم إغلاق حساب البرلمان المالي بالبنك المركزي”.

من جانبها، قالت صحيفة “التيار” السودانية إنه تم اعتقال قيادات في حزب المؤتمر الوطني، حزب الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، وتم ترحيلهم إلى “المعتقلات السياسية” بسجن كوبر بالخرطوم بحري.

المصدر: سبوتنيك

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.