خسارة كبيرة تضرب جيش النظام السوري

16 أبريل 2019آخر تحديث :
الجيش السوري
الجيش السوري

تركيا بالعربي

رصد المرصد السوري انفجا ر ضر ب مدينة قدسيا غرب العاصمة دمشق اليوم الثلاثاء الـ 16 من شهر نيسان الجاري.

وعلم المرصد السوري أن الانفجار ناجم عن تفجير عبوة ناسفة بسيارة ضابط من المخابرات السياسية التابعة لقوات النظام في منطقة الجمعيات بمدينة قدسيا الواقعة غرب العاصمة دمشق،

الأمر الذي تسبب بإصابته لينقل على إثرها إلى مشفى المجتهد بالعاصمة دمشق، قبل أن يفارق الحياة هناك متأثر بجراحه.

جدير بالذكر أن قدسيا تخضع لسيطرة الحرس الجمهوري وتنتشر فيها حواجز ودوريات مشتركة مع عناصر “الدفاع الوطني” من أبناء المدينة، وخلت مدينة قدسيا من فصائل المعارضة في تشرين الثاني 2015.

وأورد المركز الإعلامي لمدينة قدسيا المعارض خبراً مفاده أن انفجارا ضخما دوى في مدينة قدسيا نجم عن انفجار عبوة ناسفة في إحدى السيارات في نزلة الأحداث بمنطقة الجمعيات في قدسيا، لتقوم بعده قوات الأمن والشبيحة بفرض طوق أمني في محيط مكان التفجير.

وذكرت صفحات موالية أن الانفجار طال سيارة ضابط في الأمن السياسي، حيث أصيب الأخير بجروح وتم نقله إلى أحد مشافي المنطقة.

وتبنت العملية مجموعة أطلقت على نفسها اسم السرية الأمنية في دمشق ضمن مجموعة (سرايا قاسيون) في بيان نشره المركز الإعلامي في قدسيا.

وجاء فيه “بعد توفيق الله تعالى ومنّه قامت سرايا قاسيون العاملة في دمشق وريفها، باستهداف المدعو (أبو المجد) أحد ضباط الأمن السياسي ومسؤول قسم التجنيد في منطقة قدسيا بعبوة ناسفة بعد زرعها في سيارته صباح اليوم”.

يذكر أن نظام الاسد سيطر بشكل كامل على مدينة قدسيا عبر اتفاق تسوية عقده مع فصائل المعارضة في المدينة نهاية عام ٢٠١٦ وترحيل غير الراغبين بالاتفاق للشمال السوري، وتعتبر قدسيا من أكثر مناطق النظام التي ينتشر فيها أمن النظام لقربها من القصر الجمهوري ومركز قيادة الفرقة الرابعة.

ووفقاً للمزاعم فقد عمل عبد المجيد على اختراق الفصائل المعارضة التي ارتبط بها خلال أكثر من عامين، ويتهمه بلعب دور في دخول النظام لقدسيا وتهجير أهلها بالإضافة إلى مساهمته في الاعتقالات التي جرت بعد دخول النظام للمنطقة وإشرافه على عمليات التجنيد.

المصدر: وكالات

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.