تصريحات مفاجئة لـ”بشار الأسد” تكشف عن مخاوفه من مصير مشابه لـ”البشير”

14 أبريل 2019آخر تحديث :
بشار الأسد خائف
بشار الأسد خائف

تركيا بالعربي

تصريحات مفاجئة لـ”بشار الأسد” تكشف عن مخاوفه من مصير مشابه لـ”البشير”

علق رأس النظام السوري بشار الأسد، اليوم الأحد، على تطورات الأوضاع في المنطقة العربية، خاصة في الجزائر والسودان.

وقال “الأسد”: “إن مصير دول المنطقة لا يحدده سوى شعوبها مهما عظمت التحديات”، متجاهلًا الثورة الشعبية التي تشهدها سوريا منذ 8 سنوات.

وأضاف خلال استقباله، صالح الفياض، مستشار الأمن الوطني العراقي: “ما تشهده الساحتان الإقليمية والدولية يحتم على البلدين المضي قدمًا بكل ما من شأنه صون سيادتهما واستقلالية قرارهما في وجه مخططات التقسيم والفوضى التي يحيكها الأعداء من الخارج”، بحسب وكالة “سانا” الرسمية .

ويرى مراقبون أن تصريحات “الأسد” والتي تأتي بعد أيام قليلة من الإطاحة بالرئيسين الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، والسوداني عمر البشير، إثر احتجاجات شعبية، تعبر عن مخاوفه من مصير مشابه برغم الدعم الروسي والإيراني وصمت من القوى الدولية الغربية.

ويذكر أن الفريق أول عوض بن عوف، وزير الدفاع السوداني أعلن الخميس الماضي، عزل عمر البشير، واعتقاله والتحفظ عليه في مكان آمن، وبدء الفترة الانتقالية لمدة عامين.

وكان ناشطون سوريون ربطوا بين الإطاحة بـ”البشير” بين الزيارة المفاجئة كأول رئيس عربي إلى دمشق ولقائه ببشار الأسد، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

المصدر: الدرر الشامية

اقرأ أيضا

بشار الأسد يعترف .. سوريا تواجه التقسيم

بشار الأسد في تصريح لافت يعترف لأول مرة: سوريا تواجه خطر التقسيم…هل يهيئ السوريين نفسياً؟

أكد رئيس النظام السوري بشار الأسد أن التطورات الإقليمية والدولية التي تشهدها الساحة تحتم على سوريا والعراق صوت سيادتهنا في وجه مخططات التقسيم.

وجاءت تصريحات الأسد ، خلال استقباله مستشار الأمن الوطني العراقي فالح الفياض.

ونقلت الرئاسة السورية عن الأسد، اليوم الأحد، قوله إن “ما تشهده الساحتان الإقليمية والدولية، يحتم على سوريا والعراق المضي قدما بكل ما من شأنه صون سيادتهما واستقلالية قرارهما، في وجه مخططات التقسيم والفوضى التي يحيكها الأعداء من الخارج”.

وأضاف الأسد “مصير المنطقة لا يقرره سوى شعوبها، مهما عظمت التحديات”.

وكان رئيس النظام السوري قد التقى قبل أيام وزير خارجية فنزويلا، خورخي أرياسا، والذي شبه الأحداث في فنزويلا بما يحدث في سوريا بسبب التدخل غير القانوني للدول الغربية في الشؤون الداخلية للدول.

ووفقا للمكتب الصحفي للأسد: “أصبحت سياسات عدد من الدول الغربية، التي تقودها الولايات المتحدة فيما يتعلق بما يحدث في فنزويلا وتدخلها الشديد في شؤونها الداخلية، فضلاً عن العقوبات والحصار المفروض على البلاد، منهجية مستهدفة لهذه البلدان ضد كل من يختلفون مع سياساتهم”.

ومن جهته، قال الباحث في مركز دراسة بلدان الشرقين الأوسط والأدنى بمعهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير ساجين: “أرى في الوضع القائم تقسيما فعليا لسوريا إلى مناطق نفوذ.

بعبارة أخرى، قسمت البلاد بالفعل إلى ثلاثة أجزاء على الأقل”.

ووفقا له، المنطقة الواقعة شرقي الفرات، منطقة نفوذ أمريكي، فيما محافظة إدلب، دون أدنى شك، منطقة نفوذ تركي، على الرغم من الاتفاقيات بين رئيسي روسيا وتركيا.

كل ما تبقى هو منطقة نفوذ إيران، وبالتالي، لقوات بشار الأسد الحكومية. و” لن يتخلى أي من هؤلاء اللاعبين الرئيسيين عن مراكزهم في المستقبل القريب”.

أما بالنسبة للانسحاب المحتمل للتشكيلات المؤيدة لإيران من سوريا، فإن هذه القضية، حسب ساجين، يمكن أن تتأثر جديا بتشديد العقوبات الأمريكية ضد الجمهورية الإسلامية، والتي من المتوقع اعتمادها في 4 نوفمبر.

سوف تؤثر على شراء النفط والأنشطة المالية لطهران. هذا يمكن أن يلحق ضررا شديدا باقتصاد إيران.

فهل سيكون لدى طهران ما يكفي من القوات والموارد للحفاظ على التشكيلات المسلحة العديدة في الخارج؟ السؤال مفتوح.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.