ما تأثير الانتخابات البلدية التركية على السوريين؟

6 أبريل 2019آخر تحديث :
السوريين في تركيا
السوريين في تركيا

أخبار تركيا بالعربي

ما تأثير الانتخابات البلدية التركية على السوريين؟

كانت الانتخابات المحلية التركية التي أجريت قبل أيام، محط اهتمام شرائح المجتمع السوري اللاجئ والمقيم في تركيا بشتى أطيافه.

حيث شاركوا فيها إما مباشرة عبر تصويت المُجنّسين منهم، أو بشغف المتابعة والفضول، أو بدافع القلق من التقلبات السياسية والاقتصادية في البلاد للكثير منهم.

وترسخّت في أذهان الكثير من اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا فكرة “رح يرجعونا”، كلما اقترب موعد الانتخابات في تركيا مهما كبُر أو صغُر تأثيرها داخلياً أو خارجياً، ويقصدون في ذلك احتمال فوز أحزاب المعارضة التركية،

كونها تتخذ من مسألة إعادة السوريين شعاراً تطرحه في كافة المناسبات والأماكن، وبالطبع فإن فوز حزب العدالة والتنمية يعني بالنسبة للاجئ السوري -عموماً- فوزه هو شخصياً، إذ كان حزب العدالة والتنمية والمعروف لدى السوريين بشخص الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يتعاطف مع السوريين ويُدافع عنهم بوجه الحملات التحريضية التي تستهدفهم.

الانتخابات البلدية التي أجريت مؤخراً كانت نقطة فارقة في مسيرة الانتخابات التركية، إذ خسر فيها “العدالة والتنمية” رئاسة بلديات كبرى مثل أزمير وأنقرة واسطنبول، وإن كانت النتائج النهائية لم تصدر بعد، إلا أن ذلك شكّل قلقاً في أوساط اللاجئين السوريين.

وقال الصحفي السوري الباحث في الشؤون التركية “عبد الله سليمان أوغلو” لوكالة قاسيون، أن “نتائج اسطنبول لم تُحسم بعد بسبب وجود اعتراضات من قبل العدالة والتنمية”.

وأضاف أن “مناطق تواجد السوريين فاز في أغلبها حزب العدالة والتنمية وخرج حزب العدالة الحزب الأول وبفارق 14 نقطة عن أقرب منافسيه”.

وأوضح “بالمجمل لن تؤثر النتائج على وضع السوريين بشكل مباشر كون سلطات الإدارات المحلية تنفيذية خدمية وليست سياسية و ستتأثر بشكل مباشر مثلهم مثل المواطنين الأتراك بنوعية الخدمات التي ستقدمها البلديات لمواطنيها و السوريين القاطنين في المدينة”.

ولازال الجدل متواصلاً عقب كشف عمليات تزوير وإبطال أصوات في دوائر انتخابية بمدينة اسطنبول، ما أدى لإطلاق عملية إعادة فرز الأصوات في عدد من الدوائر بالمدينة، وأسفر عن تقدم مرشح حزب العدالة والتنمية “بن علي يلدريم” بأكثر من 11 ألف صوت.

المصدر: وكالة قاسيون

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.