عائلة سورية في مدينة قوجه ايلي شمال تركيا

3 أبريل 2019آخر تحديث :
عائلة سورية في مدينة قوجه ايلي شمال تركيا

ترجمة وتحرير تركيا بالعربي

قالت وسائل إعلام تركية أن حـ.ريق نشب في منزل عائلة سورية أثناء تحضيراتهم للعودة لبلدهم وذلم في مدينة قوجه ايلي شمال تركيا.

وبحسب ما ترجمت تركيا بالعربي نقلاً عن وكالة إخلاص فإن عائلة سورية والتي كانت تستعد للعودة إلى سوريا، وبعد تحضير أمتعتهم وأغراضهم وفي فترة المساء ذهبوا لزيارة أحد أقاربهم.

وفي تلك الاوقات انـ.دلع حـ.ريق في منزلهم الكائن في الطابق الرابع.

أخبر سكان الحي فرق الإطفـ.اء الذين استطاعوا اخمـ.اد الحـ.ريق ولكن أصبح جزء من المنزل غير صالح للسكن دون أن تذكر المزيد من التفاصيل.

اقرأ أيضاً: قرار هام من لجنة الانتخابات التركية حول فرز الأصوات في العاصمة أنقرة

قررت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا إعادة فرز الأصوات في قضاء بولاطلي بولاية أنقرة والخاصة باختيار رئيس بلدية أنقرة الكبرى، بناء على اعتراض تقدم به حزب “العدالة والتنمية”

وأفادت مصادر في لجنة الانتخابات أن الأخيرة درست طلب اعتراض تقدم به حزب “العدالة والتنمية” لإعادة فرز الأصوات الخاصة بالانتخابات المحلية التي أجريت الأحد وذلك في قضاء بولاطلي التابع لأنقرة.

وأشارت إلى أنه بناءًا على الطلب، قررت اللجنة إعادة فرز الأصوات الخاصة برئاسة بلدية أنقرة، في بولاطلي.

وأظهرت النتائج غير الرسمية للانتخابات المحلية في تركيا، فوز “تحالف الشعب” الذي شكّله حزب “العدالة والتنمية” مع حزب “الحركة القومية”، بفارق ملحوظ يتمثل بنسبة 51.74 بالمئة من أصوات الناخبين مقابل 37.64 بالمئة لـ”تحالف الأمة”، الذي يضم حزب “الشعب الجمهوري” وحزب “إيي” المعارضين.

وكان حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا قد الطاولة السياسية في مدينة إسطنبول حين أعلن وجود انخفاض بالفارق بين مرشح حزب العدالة والتنمية ومرشح المعارضة إلى 20 ألف صوت بعد إعادة فرز عدد من صناديق الإقتراع.

قال نائب رئيس حزب العدالة والتنمية التركي، علي إحسان ياووز، الإثنين، إن 17 ألفا و410 أصوات فرزت من 309 صناديق في مدينة إسطنبول، سُجّلت في خانة أحزاب أخرى، بالانتخابات المحلية.

وأشار إلى أن “رئيس الصندوق وأعضاء اللجنة المشرفة على التصويت يوقعون على جداول عد وفرز الأصوات، ومن ثم يتم نقل بيانات الأصوات إلى محضر نتائح التصويت وإطلاع الأحزاب على هذه الأرقام تباعا”.

وأردف: “وهنا تحديدا تم تسجيل الأصوات في خانات أحزاب أخرى، ونتيجة لذلك جرى تسجيل 17 ألفا و410 أصوات فرزت من 309 صناديق في خانات أحزاب أخرى، في الوقت الذي كان من المفترض أن تسجل في خانة حزب العدالة والتنمية”.

ولفت ياووز إلى ارتفاع عدد الأصوات الباطلة في المراكز الانتخابية التي تصدرت أصوات حزب العدالة والتنمية فيها بإسطنبول.

وقال: “نحن واثقون من بياناتنا ولدى النظر إلى هذه البيانات نرى أن حزب العدالة والتنمية يظفر ببلدية إسطنبول الكبرى”.

واستدرك: “ولكن لا أدري لماذا انقلب الأمر ضدنا مع بدء اللجنة العليا للانتخابات بإدخال النتائج على نظامها، وفي جميع الأحوال نحن نثق بالنظام الذي نتبعه في مراقبة الفرز، ونواصل أعمالنا في هذا الخصوص دون كلل أو ملل”.

وشدد ياووز أن “كل فرد فينا يهدف لضمان الإرادة الوطنية للشعب، وصون الأصوات التي استؤمن عليها، واحترام النتائج النهائية”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.