تونتش صويار مرشح رئاسة بلدية إزميرعن حزب الشعب الجمهوري التركي، تبين أنه عضو في المحفل الماسوني. وفور انتشار صورته التي فضحت حقيقته لم يحاول صويار تكذيب الخبر والتصريح بأنه غير منتسب للماسونية.
انتشرت صور قديمة لتونتش صويار مرشح رئاسة بلدية إزمير عن حزب الشعب الجمهوري، خلال تسجيله في عضوية المحفل الماسوني، مما أثار جدلًا كبيرًا وعلامات استفهام.
عضو في محفل سينوفا الماسوني
والتُقطت صور صويار المنتشرة على شبكات التواصل الاجتماعي، أثناء أحد المراسم التابعة للمحفل ويظهر في الصور وهو مرتدٍ زيّهم وبيده شهادة.
وتسببت الصور المنتشرة بجدل كبير حول حزب الشعب الجمهوري المنتسب إليه تونتش صوريار العضو بمحفل سينوفا الماسوني، المشهورة بمزاعمها حول موت مصطفى كمال أتاتورك مسمومًا.
وكان قد طُرد صويار عضو حزب الشعب الجمهوري من وظيفته بعد أن اشتبه به في تقديمه مساعدات للتنظيم الإرهابيّ في سور، وبعد هذا الحادث قام بالتشهير بالموظف الذي حلّ محله بشكل سيء. كما لا يمكن نسيان والده المدعي العام لانقلاب 12 سبتمبر/إيلول العسكري الذي أثار غضب القوميين عندما تسبب في حبس ألب أرسلان قائد الحزب القومي في تركيا.
ويُعرف عن تونتش صويار معارضته لميرال أقشينار التي حاولت جمع أصوات من حزب الشعب القومي آنذاك. والده الذي قدم مذكرة بحق مؤسسي حزب الشعب القومي والقوميين بعد انقلاب 12 سبتمبر/أيلول العسكري وطالب بإعدام قائدهم آلب أرسلان تروكاش.
صفقة بيع غير رابحة!
أما أثناء عمله برئاسة بلدية سفاري حصار لفترتين متتاليتين، سافر خارج البلاد 175 مرة. وأثار غضب الموظفيين بسبب تأخرهم في الحصول على رواتبهم على الرغم من سفره المستمر ضمن سياحاته الخارجية. بالإضافة لهذا منذ 2009 حتى الآن يتحدث بكثرة عن ديونه بعد أن باع أراضي البلدية بـ119 مليون ليرة تركية بدلًا من 500 مليون ليرة.
“لست ماسونيًّا” التصريح المنتظر
وقام تونتش صويار مرشح بلدية رئاسة إزمير عن حزب الشعب الجمهوري ببعض التصريحات حول صوره المنتشرة في شبكات التواصل الإجتماعي أثناء أحد مراسم المحفل الماسوني.
أفاد خلال تلك التصريحات أنّ “الحملات التشوهية التي نشهدها قبل 5 أيام من الانتخابات لا تستهدفني كشخصي، بل هي هجوم على الديمقراطية، بينما لم يحاول تكذيب الصور أو التصريح بأنه ليس ماسونيًّا”. حسب زعمه.
المصدر: يني شفق
