عاجل: غـ. ارة للجيش التركي

27 مارس 2019آخر تحديث :
عاجل: غـ. ارة للجيش التركي

تركيا بالعربي / عاجل

غارت مقاتلات تركية على مجموعة من إرهابي منظمة “بي كا كا”، بينهم “رضا آلطون” أحد أقرب المقربين من زعيم المنظمة “جميل باييك” بشمال العراق.

وذكرت مصادر أمنية للأناضول، الأربعاء، أن العملية جرت بشكل مشترك بين الجيش، وجهاز الاستخبارات التركيين، في 21 آذار/ مارس الجاري.

وأشارت المصادر أن الغارة التركية على جبل قنديل أدت إلى إصابة الإرهابي “رضا ألطون” بجروح بليغة.

وأوضحت المصادر أن الغارة أسفرت عن تحييد مايسمى بمسؤول العلاقات الخارجية في المنظمة ” ميكائيل أوزدمير “، وما يسمى بالمتحدث باسم المنظمة ” أمرالله دورسون “، وما يسمى بمسؤول منطقة قنديل

بالمنظمة “علي أقطاش”، ومسؤولين بارزين آخرين في المنظمة.

ولفتت المصادر إلى أن الاستخبارات التركية، علمت بإعتزام الإرهابي رضا آلطون عقد اجتماع في منطقة جبال قنديل بالقرب من الحدود الإيرانية، حيث بدأت الإستعدادات للعملية، وتم مراقبة كافة المركبات، والطرق التي سيستخدمها آلطون لحضور الاجتماع.

ورصدت طائرات بيرقدار التركية من طراز “TB2 “، ذهاب آلطون الذي يعتبر أحد كوادر الهرم في المنظمة الإرهابية، و ميكائل أوزدمير، وأمرالله دورصون إلى قرية “أبو بكرة” على الحدود الإيرانية بجبال قنديل، حيث بدء التنسيق اللازم من أجل تنفيذ مقاتلات “F16 ” غارات جوية على الإرهابيين.

وعقب إنتهاء الاستعدادات أغارت المقاتلات على جبال قنديل وقصفت الموقع الذي حددته الاستخبارات التركية بدقة كاملة وقت الظهيرة يوم الخميس المصادف 21 مارس/ آذار الجاري.

وأوضحت المصادر أن رضا آلطون الذي يقوم بإجراء لقاءات باسم المنظمة الإرهابية مع القوى الدولية في المنطقة، والذي تروج له بعض القنوات الأجنبية باسم “وزير الخارجية” أصيب بجروح بالغة، ولا يُعرف مصيره في الوقت الراهن.

من هو رضا آلطون؟

يعتبر ألطون أحد كوادر المؤسسين لمنظمة “بي كا كا” الإرهابية، وأحد أقرب المقربيين من زعيم المنظمة “جميل باييك”، وفي السابق تولى مهمة ما يسمى بمسؤول إيران في المنظمة، وبمسؤول منطقة أوروبا أيضاً.

ويشغل آلطون ما يسمى بعضو اللجنة التنفيذية في المنظمة، ومسؤول ما يسمى لجنة العلاقات الخارجية و اللجنة السياسية فيها.

وآلطون مدرج على النشرة الحمراء في قائمة الإرهابيين المطلوبين لوزارة الداخلية التركية، كما يدرج اسمه في قائمة المطلوبين للشرطة الدولية “الإنتربول”، وعلى قائمة الولايات المتحدة لمهربي المخدرات.

من هو ميكائيل أوزدمير؟

انضم أوزدمير إلى المنظمة الإرهابية في 1990، بداية نشط في شبكة المنظمة في المناطق الريفية، ومن ثم إنتقل إلى جبال قنديل وأصبح أحد الكوادر المؤسسة لما يسمى بإستخبارات المنظمة. ويعرف باسمه الحركي “نافدار”.

ويتولى أوزدمير مهمة ما يسمى بالمسوؤل المالي المرتبط بمراد قره يلان أحد زعماء منظمة “بي كا كا ” الإرهابية، ويعتبر واحداً من أكثر الأشخاص الذين يثق بهم جميل باييك.

وهو أحد أعضاء ما يسمى بمجلس العلاقات الخارجية في المنظمة، وينسق اللقاءات الخارجية للمنظمة الإرهابية.

من هو أمرالله دورصون؟

أنضم إلى منظمة “بي كا كا” في تسعينيات القرن الماضي، وسُجل باسمه العديد من الجرائم منها الابتزاز والسرقة بغرض التهريب، والاشتباك مع قوات الأمن التركية. ويعرف باسمه الحركي “سرحاد فارتو”.

وأصبح لفترة عضواً في ما يسمى باللجنة التنفيذية للمنظمة، وفي السنوات الأخيرة ينشط في ما يسمى بلجنة العلاقات الخارجية لـ”بي كا كا”.

من هو علي أقطاش؟

أنضم إلى منظمة “بي كا كا” الإرهابية في 1978، ويعتبر أحد الأعضاء البارزين في المنظمة منذ 2009.

ونشط باسمه الحركي “سنان سور” لسنوات عديدة في روسيا، وأرمينيا، وقام بنشاطات نقل الأموال من أوروبا وروسيا إلى جبال قنديل. وإنتقل إلى العراق في في 2011، وأصبح مسؤولاً عن ما يسمى بمسؤول الجمارك في المنظمة، ومن ثم أصبح مسؤولاً لمنطقة مخمور في 2014، وأصبح في نفس العام عضواً في ما يسمى بوحدة العلاقات الخارجية للمنظمة.

وفي 2017 إنتقل إلى جبال قنديل بشمال العراق، وأصبح ما يسمى بمسؤول منطقة قنديل.

دأبت قوات الأمن والجيش التركي على استهداف مواقع منظمة “بي كا كا” وملاحقة عناصرها، جنوبي وجنوب شرقي البلاد، وشمالي العراق، ردًا على هجمات إرهابية تنفّذها داخل البلاد بين الحين والآخر إنطلاقاً من الأراضي العراقية، مستهدفًة المدنيين وعناصر الأمن.

جدير بالذكر أن منظمة “بي كا كا” الإرهابية، تتخذ من جبال قنديل في شمال العراق، معقلاً لها، وتنشط في العديد من المدن والبلدات العراقية، كما تحتل 515 من القرى الكردية في شمال العراق بحسب ما أورده الحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة مسعود بارزاني. –

اقرأ أيضاً: تركيا وروسيا تُسيّران أول دوريات المراقبة بمحيط تل رفعت السورية

سيّر الجيش التركي، اليوم الثلاثاء، أول دورية مشتركة مع الجيش الروسي، على حدود مدينة تل رفعت، في ريف حلب، شمال سورية.
وذكرت مصادر من المعارضة السورية لـ”العربي الجديد” أن دورية من العربات المصفحة التابعة للجيش التركي المتمركز في منطقة عملية “درع الفرات” شمال حلب، قامت بجولة اليوم في محيط تل رفعت، إلى جانب دورية أخرى من الجيش الروسي.

وأوضحت المصادر أن تسيير تلك الدورية بشكل مشترك جاء تنفيذاً لاتفاق بين الطرفين، تم التوصل إليه في وقت سابق، بعد جولات عدة من اللقاءات بين عسكريين أتراك وروس في مدينة تل رفعت.

وتخضع تل رفعت لسيطرة قوات النظام السوري، وتوجد فيها مجموعات تابعة لمليشيا “وحدات حماية الشعب” الكردية التي تصنفها أنقرة على لوائح التنظيمات الإرهابية.

من جهتها، قالت وزارة الدفاع التركية في تغريدة لها على “تويتر” إن الدورية تأتي بهدف ضمان وقف إطلاق النار في منطقة تل رفعت، وضمان منع الهجمات على عناصر الجيش التركي.

يشار إلى أن “وحدات حماية الشعب” سيطرت على تل رفعت بدعم من طيران النظام والطيران الروسي عام 2016، وقامت لاحقاً بتسليم المدينة لقوات النظام والجيش الروسي عقب دخول تركيا في عمليات عسكرية ضد المليشيا الكردية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.