“الشعب الجمهوري” و”السعادة” و”الجيد” يتلقون تعليمات من “قنديل”

27 مارس 2019آخر تحديث :
أحزاب المعارضة التركية
أحزاب المعارضة التركية

تابع الرأي العام في تركيا بحيرة شديدة وضع أحزاب الشعب الجمهوري والجيد والسعادة 340 عنصرا من عناصر منظمة بي كا كا الإرهابية على قوائم مرشحيهم لخوض الانتخابات المحلية.

وبالرغم من أن “التحالف” بين الأحزاب الثلاثة معلن للجميع، فإن حجم التعاون المشترك أصاب الجميع بالذهول.

وتضم قوائم الأحزاب الثلاثة مرشحين فتحوا منازلهم لعلاج المصابين من عناصر بي كا كا، بل وحتى من ألقوا قنابل المولوتوف الحارقة على رجال الشرطة والجيش.

بالرغم من أن أحزاب الشعب الجمهوري والجيد والسعادة المعارضة ترفض في كل مناسبة التحالف الانتخابي مع حزب الشعوب الديمقراطية، الذارع السياسية لمنظمة بي كا كا الإرهابية، إلا أن قوائهم مرشحيهم لخوض الانتخابات تقول عكس ذلك تماما.

وتكشف القوائم الانتخابية النقاب عن أن الأحزاب الثلاثة صارت تعتمد على توجيهات جبال قنديل.

وتمتلئ قوائم الأحزاب الثلاثة بأسماء مرشحين فتحوا منازلهم لعلاج مصابين من عناصر بي كا كا، بل وحتى من ألقوا قنابل المولوتوف الحارقة على رجال الشرطة والجيش.

“الشعب الجمهوري” في المركز الأول

تضم قوائم الأحزاب الثلاثة ما مجموعه 340 مرشحا من عناصر الشعوب الديمقراطية وبي كا كا.

ويعتبر حزب الشعب الجمهوري أكثر حزب رشح عناصر على صلة بالمنظمة الإرهابية، ثم تبعه حزبا السعادة والجيد على التوالي.

وتضم قوائم حزب الشعب الجمهوري 229 مرشحا على صلة بالمنظمة الإرهابية، فيما تضم قوائم حزب السعادة 82 مرشحا، بينما تتضمن قوائم الحزب الجيد 29 اسما.

زيادة النشاط في البلديات الكبرى

ويظهر التحالف، الذي لم يوضع له اسم ولم يتحدث عنه رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار أوغلو صراحة، على قوائم الحزب بشكل أكبر في البلديات الكبرى؛ إذ رشح الحزب سماء على علاقة مباشرة بحزب الشعوب الديمقراطية ومنظمة بي كا كا في بلديات صانجاقتبه وأتاشهير ومالتبه وشيشلي وأسنيورت في إسطنبول.

“الشعوب الديمقراطية” يطلب الدعم

ولقد لفت الانتباه كذلك علاقة مرشحي ميرال آكشنر، رئيسة الحزب الجيد التي لطالما تحدث عنها الرأي العام بسبب علاقتها بتنظيم غولن الإرهابي ما قبل محاولة الانقلاب الفاشلة، بالتنظيمات الإرهابية.

وبالرغم من أن رئيس حزب السعادة تمل كرم الله أوغلو يؤكد في العديد من المناسبات أنه لا يوجد تحالف مع حزب الشعوب الديمقراطية، فإن قوائم مرشحي حزبه تقول عكس ذلك؛ إذ أدرج الحزب على قوائمه العديد من الأسماء المحسوبة على حزب الشعوب الديمقراطية في العديد من المحافظات في مقابل الدعم الصريح الذي يطلبه هذا الأخير لصالح حزب السعادة في محافظات مثل آديامان ومالاطيا وكوجالي – ديل اوفاسي.

المصدر: يني شفق

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.