وصول فريق الغواصين التركي الى الموصل

25 مارس 2019آخر تحديث :
وصول فريق الغواصين التركي الى الموصل

تركيا بالعربي / العراق

بدعوة وتنسيق من مؤسسة تطوع_معنا مع منظمة IHH التركية وصل فريق محترف من الغواصين الأتراك إلى العراق.

فريق الغواصين وصل مع اجهزة حديثة واجهزة تصويرية بواسطة الاشعة من تركيا للبحث عن المفقودين جراء كارثة العبارة.

وبعد تنسيق و حماية من كافة التشكيلات الأمنية في الموصل.

صور

اقرأ أيضاً: العراقيون في تركيا يقيمون صلاة الغائب على ضحايا العبارة

تركيا بالعربي/ أنقرة

اقام العراقيين المقيمين في العاصمة التركية انقرة صلاة الغائب في جامع قوجا تبة في مركز المدينة على أرواح ضحايا حادثة العبارة التي أنقلبت في نهر دجلة في مدينة الموصل شمال العراق .

حيث تجمع العشرات من العراقيين في جامع قوجا تبا تلبية لنداءات من الجالية العراقية لأقامة صلاة الغائب على ارواح ضحايا حادثة العبارة حيث انقلبت العبارة بهم في نهر دجلة جراء الزيادة في العدد الذي فاق العدد المقرر بالضعف في حين كانت سرعة جريان النهر كبيرة مع وجود أطلاقات مائية كبيرة من سد الموصل نتيجة الامطار الكثيرة وحلول موسم الفياضانات .

وقد أعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، من مدينة الموصل الحداد العام في العراق، لمدة ثلاثة أيام، حزناً على ضحايا غرق العبارة في نهر دجلة.

وفي بغداد، أقام عبد المهدي، ، مجلس عزاء في مبنى مجلس الوزراء فاتحاً سجلَّ التعازي في حادث العبارة، الذي أدى إلى غرق أكثر من مائة شخص، في وقت لا تزال فيه الإحصائيات متضاربة، مع استمرار عمليات البحث عن الجثث التي لا تزال في قاع نهر دجلة.

ومنذ حصول حادثة غرق العبّارة أمام المدينة السياحية في الموصل لمناسبة «أعياد نوروز» لا تزال المعلومات تتضارب، سواء بشأن حمولة العبّارة أو عدد ضحاياها.

وبينما تحاول وزارتا الصحة والداخلية التقليل من أعداد الضحايا، فإن مفوضية حقوق الإنسان أعلنت من جانبها أن عدد قتلى العبارة وصل إلى 105 أشخاص.

وقالت المفوضية في بيان لها إن «هذه الحصيلة ما زالت أولية، وإن عمليات انتشال جثث ضحايا غرق العبارة في نهر دجلة ما زالت مستمرة». وأضاف البيان: «كما أن أعداد المفقودين مجهولة إلى الآن».

وفي تصريح متأخرأعلنت وزارة الداخلية العراقية أن أكثر من مئة وعشرين لقوا حتفهم الخميس غرقا في انقلاب عبارة في نهر دجلة كانت تقل نحو مئتي شخص شمالي مدينة الموصل، في حين تم إنقاذ أكثر من 60 شخصا، بينما لا يزال الكثير في عداد المفقودين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.